إليك أهم أسماء الطيور وأشكالها ، ليس من الضروري أن كل طير يكون قادر على الطيران، فهناك طيور فقدت قدراتها على الطيران وذلك بسبب تطورها الجيني منذ القدم مثل البطريق والنعام، فالطيور هي نوع من أنواع الحيوانات الفقارية التي تتكاثر عن طريق البيض، وتتميز بكثرة ريشها وأجنحتها التي تساعدها على التحكم في طريقة طيرانها، ولديها أيضا منقار من غير أسنان لالتقاط الطعام، يصل عددها نحو حوالي 8600 نوع حول العالم، لها هيكل عظمي خفيف ولين، تتميز كثيرا بأنها أسرع كائن حي على الأرض، بحيث تتجاوز سرعتها 160 كليو متر في الساعة واحدة، وتتفاوت أحجامها من 5 سنتيمترات إلى ما يقارب 2.7 متر ، برونزية يعرض لك أنواع الطيور وأسمائها.
محتويات المقال
هناك بعض النظاريات والدراسات التي ظهرت مؤخرا تؤكد أن الطيور هي تطور طبيعي للديناصورات، وظهرت أول دراسة تؤكد ذلك في الثمانينات حيث تقول أن الديناصورات الطائرة والتي ظهرت في العصر الطباشيري، تخطت مرحلة الانقراض بنجاح وتطورت عبر 65 مليون سنة، وذلك من خلال أشكالها وسلوكياتها، لتتكيف مع طبيعة وطرق الحياة البرية على الأرض، فالبعض تطور من خلال تحسين قدرته على الطيران وزاد من سرعته وارتفاعه إلى أعلى مثل النسور والقصور، والبعض الأخر تطور من ناحية قدراته العقلية مثل الغراب والببغاء، ولا ننسي النعام الذي تطور من خلال ألوان ريشه وعددها، البعض الأخر فضل عدم الطيران لتوافر الغذاء المناسب له في محيطه، أو لعدم وجود خطر حقيقي عليه فتعايش مع وجوده من غير حاجة للهجرة أو التنقل من مكان إلى أخر، وذلك أفقده قدرته على الطيران عبر السنين.
تعيش الطيور في أعشاش هي من تقوم ببنائها وتثبيتها بأنفسها، وتتميز بأشكالها وأحجامها المتنوعة على حسب نوع الطير الذي يقوم بالبناء، فمنهم من يبني عشه على أغصان الشجر، ومنهم من يبني عشه على في تجويف الشجر من الداخل، وأنواع أخرى منهم تبنيها على الأرض، وتقوم بتغطيها جيدا خوفا وحصرا على صغاريها من الحيوانات المفترسة التي تنقض عليها وتأكلها، وهناك بعض الأنواع التي لها القدرة على السباحة والعيش في الماء وذلك بسبب كثرة التواجد في المسطحات المائية والطيران من حولها باستمرار، مثل البط والإوز إلى جانب قدرتها على الطيران أيضا.
يتم تصنيف الطيور إلى ثلاث تصنيفات أساسية ومنهم :
الطيور المهاجرة هي عبارة عن طيور تنتقل من مكان إلى أخر في هجرة جماعية، نراهم على شكل سرب كبير يغطي السماء، وذلك طلبا للغذاء أو التزاوج أو التوجه لاماكن أكثر دفئا، ولها قدرة كبيرة على الطيران لمسافات بعيدة وطويلة، وهناك الكثير ومنها وهي الكركي، السّمان، الحبارى، القميري، الكداري، الوز الربيعي، الصغار، الدخل، وطيور القطا وغيرها الكثير.
هي من أشرس أنواع الطيور التي تتغذي على الصيد، وفرائسها تكون حيوانات برية، وأكثر ما يميز هذه الطيور هي أنها لديها حاسة بصر حادة وقوية، والتي تساعدها في تحديد مكان ونوع الفريسة التي تنقض عليها وتلتهمها، لديها منقار حاد ومخالب قوية وصلبة، تدخل ضمن عملية تنزيق الفريسة للأكل، ومن أشهر وأهم أنواعها، القصور، والنسور، العقاب، البوم، والكاراكاريات.
هي من أكثر الأنواع انتشارا على الأرض والأكثر تواجدا في كثير من الأماكن سواء كانت مناطق خضراء أو مناطق حضارية، وتتميز كثيرا بحجمها الصغير وريشها الناعم والملون والجذاب، وأصواتها الجذابة والجميلة، ومن أشهر أنواعها وأكثرها انتشارا هي الكناري، والعندليب، والبلبل، والحسون، وهنا الكثير من الأنواع والأشكال أخري التي لا يوجد لها تصنيف إلى الآن.
الببغاء من أكثر الأنواع التي تتميز بالنطق والقدرة على الكلام، وتشتهر بأحلى الألوان الزاهية وهي الأزرق والأحمر، لها مناقير معقوفة تقوم بمساعدته في تسلق الأشجار والتقاط الأكل، لها أربع أصابع في كل رجل اثنان للأمام واثنان للخلف، مما يسهل لهم التمسك والتسلق جيدا، هي من الطيور الشجرية، ولا يقتصر اسمها على الببغاء بل لها الكثير من الأسماء مثل اللوريكيت، الباراكيت، الكاكابور، الكونيور، الماكاو، والبدجيريجار.