يدور هذا المقال حول أدعية يومية قصيرة لتحصين النفس ، يعتبر الدعاء إلى الله من أكثر الأمور المحببة إلى قلب الخالق، حيث يقرب العبد من ربه، كما يبعد عن الإنسان الأفكار السيئة، ويزيل عنه أعمال العين والحسد، فالدعاء إلى الله من الأمور التي تعلمها المسلمون من الرسول محمد صلي الله عليه وسلم.
أن مواظبة المسلم على قراءة القران الكريم والأدعية الواردة في السنة النبوية الشريفة خير وسيلة لتحصين النفس و أبعاد أفكار الشيطان، فالاقتراب من الله يعطى يقين للإنسان أن الخالق عز وجل يمنع كل شي سي عن عبيده، لذا نقدم لكم في مجلة برونزية بعض الأدعية اليومية لتحصين النفس.
أدعية يومية قصيرة لتحصين النفس
نقدم لكم بعض الأدعية القصيرة لتحصين النفس، إذ وردت هذه الأدعية عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه الأدعية هي كالاتي:
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
“اللهم اهدِني فيمن هديتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيتَ، وقِني شرَّ ما قضيتَ، إنك تَقضي ولا يُقضَى عليك، إنه لا يَذِلُّ من والَيتَ، تباركْتَ وتعالَيْتَ”.
“اللهم اهدِني فيمَن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وقني شر ما قضيت، إنّه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت”.
“اللهم إني أعوذ بك من الفقر، والفاقة، والقِلّة والذِلة، وأعوذ بك من أن أظلِم أو أُظلَلم”.
“اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجُبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسيّء الأسقام”.
أدعية التحصين والحفظ
نقدم لكم بعض الأدعية لتحصين النفس، إذ يمكن الاستعانة بها وقراءتها صباح كل يوم، وهذه الأدعية هي كالاتي:
أن الشيطان يبتعد عن الإنسان بمجرد قراءتنا لأيات القرآن الكريم، لذا يمكن بداية اليوم بقراءة سورة البقرة، وتحديداً الأيات من1 إلى 4، إذ يقول الله تعالى في كتابه الكريم”ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ “
بالإضافة إلى قراءة آخر أية بسورة البقرة الأية رقم 286 التي تقول ” لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين”.
تعتبر سورة الفاتحة من أكثر السور التي تحصن وتحفظ النفس البشرية.
يمتلئ القرآن الكريم بآيات تظهر عظمة الخالق الذي يستطيع أبعاد الأمور السيئة عن الإنسان، كما أن النبي محمد صلي عليه وسلم علم الصحابة أن الدعاء إلى الله خير وسيلة لتحسن النفس، لذا قدمانا لكم أدعية لتحصين النفس، إذ يمكن الاستعانة وقراءتها في الصباح.