نعرض عليكم بعضاً من أجمل شعر حب في العالم عن الحب. فهو أجمل شعور يطرأ على الفرد منذ الميلاد، في ذلك الوقت المناسب الذي يتقابل فيه مع شريك الحياة. ولهذا يخرج معه في الكلمات الجميلة مكونة أبياتاً رائعة من الشعر. تعرفوا عليهم جميعاً مع مقال اليوم في برونزية.
أعطيك من أجلي وعينيا
يا بيتها .. في آخر الدنيا
ويئن بابك .. بين جنبيا
يا ضائعاً في الأرض، يا نغماً
نوار مر عليك، وانفتحت
أزواره، لا فيك بل فيا
تهمي سماوياً .. سماويا
ومغالق الشباك مشرعةٌ
درجاته وهمٌ .. وسلمه
يمشي .. ولكن فوق جفنيا
يا بيتها .. زوادتي بيدي
والشمس تمسح وجه واديا
(بالميجنا) و(الأوف) و(الليا)
الورد جوريٌ .. وموعدننا
يا بيتها .. زوادتي بيدي
والشمس تمسح وجه واديا
قصيدة ذكرت ثرى نواظر والخزامى للشاعر جرير
ذَكَرتَ ثَرى نَواظِرَ وَالخُزامى
فَكادَ القَلبُ يَنصَدِعُ اِنصِداعا
أُلامُ عَلى الصَبابَةِ وَالمَهارى
تَحِنُّ إِذا تَذَكَّرَتِ النِزاعا
رَأَينَ تَغَيُّري فَذُعِرنَ مِنهُ
كَذُعرِ الفارِسِ البَقَرَ الرِتاعا
كَأَنَّ الرَحلَ فَوقَ قَرا جَفولٍ
أَقامَ الماتِحانِ لَهُ الشِراعا
ذَكَرتُ إِذا نَظَرتُ إِلى يَدَيها
يَدَي عَسراءَ شَمَّرَتِ القِناعا
سَما عَبدُ العَزيزِ إِلى المَعالي
وَفاتَ العالَمينَ نَدىً وَباعا
أَلَستَ اِبنَ الأَئِمَّةِ مِن قُرَيشٍ
وَأَرحَبَها بِمَكرُمَةٍ ذِراعا
فَقَد أَوصى الوَليدُ أَخا حِفاظٍ
فَما نَسِيَ الوَصاةَ وَلا أَضاعا
إِذا جَدَّ الرَحيلُ بِنا فَرُحنا
فَنَسأَلُ ذا الجَلالِ بِكَ المَتاعا
اجمل شعر حب رومانسي
الحروف وتقبيل الورق
في يدي الواحدة خمسة أصابع
أراها متساوية جميعاً بالخشوع
حينما تلامس يديك.
لو نظر نيوتن الى عينيــك
لعرف أن ليس للجاذبيه قــانون
عندما يتوقّف الزمن
وينفصل العالم عن الوجود
اعلم عندها أني قبّلت جَبينَك.
وإذا قررت يوماً أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً
فمن أعطانا قلباً لا يستحقّ أبداً منّا أن نغرس فيه سهماً.
مهما طال الزّمان
ومهما كسرتني الأيام
مهما أخذت مني الحياة
مهما عذّبني الحب، مهما انجرحت
مهما أذللت للناس والحياة
مهما حصل لن يتغيّر شيء بقلبي مع أنك
جرحتني، إلا أنّي وبكل صراحة أحبّك.
قصيدة للشاعر الأخطل
يا يَومَنا عِندَها عُد بِالنَعيمِ لَنا
مِنها وَيا لَيلَتي في بَيتِها
عودي إِذ بِتُّ أَنزِعُ مِنها حَليَها عَبَثاً
بَعدَ اِعتِناقٍ وَتَقبيلٍ وَتَجريدِ
كَما تَطاعَمَ في خَضراءَ ناعِمَةٍ
مُطَوَّقانِ أَصاخا بَعدَ تَغريدِ
وَقَد سَقَتني رُضاباً غَيرَ ذي أَسَنٍ
كَالمِسكِ ذُرَّ عَلى ماءِ العَناقيدِ
مِن خَمرِ بيسانَ صِرفاً فَوقَها حَبَبٌ
شيبَت بِهِ نُطفَةٌ مِن ماءِ يَبرودِ
غادى بِها مازِجٌ دِهقانُ قَريَتِهِ
وَقّادَةَ اللَونِ في كَأسٍ وَناجودِ
إِذا سَمِعتَ بِمَوتٍ لِلبَخيلِ فَقُل
سُحقاً وَبُعداً لَهُ مِن هالِكٍ مودي
قصيدة ألا يا إسلمي بالسعد
أَلا يا إِسلَمي بِالسَعدِ يا أُختَ دارِمِ
وَلَو شَتَّ صَرفٌ مِن نَوىً لَم تُلائِمِ
هِلالِيَّةٌ حَلَّت بِخَبتٍ وَأَوطَنتَ
مَصيفاً مِنَ البُهمى وَقَيظَ الصَرائِمِ
فَقَد كانَ يَحلو لي زَماناً حَديثُها
وَلَيسَ بِنَزرٍ كَاِختِلاسِ المُصارِمِ
فَحالَت قُرومٌ مِن بَني البِشرِ دونَها
وَما الوَصلُ إِلّا رَجعُها لِلمُسالِمِ
وَلَو حَمَّلَتني السِرَّ دَوسَرُ لَم تُضِع
مَقالَةَ ذي نُصحٍ وَلِلسِرِّ كاتِمِ
وَأُسنِدَ أَمرُ الحَيِّ بَعدَ اِلتِباسِهِ
إِلى كُلِّ جَلدٍ مُبرَمِ الأَمرِ حازِمِ
وَإِنّي وَإِن شَطَّت نَواها بِوِدِّها
لَصُلبُ التَعَزّي مُستَمِرُّ الشَكائِمِ
وَكُنتُ إِذا زَيَّنتُ أَوجُهَ مَعشَرٍ
أَنارَت وَإِن أَشتُم تَصِر كَالعَظالِمِ
قصيدة ابن الأبار البلنسي
يا قُرَّةَ العَيْنِ إنَّ العَينَ تَهْوَاكِ
فَما تَقَرُّ بِشَيء غير مَرآكِ
للَّهِ طرفَيَّ أضحا لا يَشُوقُهما
إلا سناكِ وإلا طيبَ مغناكِ
قَد أخجلَ الشَّمسَ أنَّ الشَّمسَ غارِبَةٌ
وَمُذ تَطَلَّعتِ لم يَغْرُب مُحَيَّاكِ
لا تَبْرُزي لِيَ في حَلْي وَفِي حُلَلِ
فالحُسْن غشّاكِ مَا وشَّى وحلاكِ
يا شُغْلَ عَيْني إِذا لَمْ أخْشَ مِنْكِ نَوىً
وَشُغْلَ قَلْبِي إِذا لَمْ أرْجُ لُقَيَاكِ
لا تَسْتَطيعُ حُمَيَّا الكَرْم تُسكرني
وقَد تَسَاقَطْتُ سكْراً مِنْ حميّاكِ
سُمِّيتِ بالحُسنِ لَمَّا أن خُصِصْتِ به
فَطَابَقَ اسمُكِ يا حَسْنَا مُسَمَّاكِ
لا وَاخَذَ اللَّه إلا مَنْ يُعَنِّفُني
عَلَى هَوَاكِ اعتِداء وهْوَ يَهْواكِ
أَخشاكِ غَضْبَى كَما أَرْجوكِ راضِيةً
فكَمْ أرَجِّيكِ يا هَذي وأَخْشاكِ
أبكِي لِبَيْنِكِ إنْ آبَى الكَرَى أسَف
اً يا سُوءَ ما كَلَّفت عَينَيَّ عَيْنَاكِ
اجمل شعر عن الحب الحقيقي
و أنَّ حبَّكِ كانْ
في القلبِ عاديّاً
لمَلَلْتُهُ مِن كَثرةِ التَّكرارْ
لكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبِّنا
هذا الجنونُ ، وكثرةُ الأخطارْ
حيناً يُغرِّدُ
في وَداعةِ طِفلةٍ
حينًا نراهُ
كمارِدٍ جبَّارْ
لا يَستريحُ ولا يُريحُ فدائماً
شمسٌ تلوحُ وخَلفَها أمطارْ
حيناً يجيءُ مُدمِّرًا فَيضانُهُ
ويجيءُ مُنحسِراً بِلا أعذارْ
لا تعجَبي ..
هذا التَّقلُّبُ مِن صَميمِ طِباعِهِ
إنَّ الجنونَ طبيعةُ الأنهارْ
مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي
فتَعلَّمي أن تلعبي بالنارْ
فالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَنا
شعر حب لحبيبتي
جئت في كفي غصون وسنابل
بين أضلاعي ورود وجداول
أحمل الدفء بهامات المشاعل
وفمي ردّد لحنا
من أهازيج الخمائل
والتقينا نرسم البسمة في وجه المقاتل
ننثر الأفراح من أحلى البساتين
على كل المحافل
عائداً
خلفي هموم ومعاول
عندما ألقاك كل الهم زائل