تحكي سيدة من السيدات عن تجربتها مع القيام بإزالة لحمية الرحم، وقالت بأنها كانت تعاني من عدم حدوث حمل خلال وجود لحمية الرحم.
فهي كانت تعاني من اضطراب في الدورة الدموية حيث كانت دورتها غير منتظمة.
وتقول هذه السيدة بأنها ذهبت إلى الطبيب المختص، وقال لها بأنها كانت تعاني من لحمية الرحم.
وقال لها بأنها إذا كانت ترغب في حدوث حمل يجب أن تقوم بإزالة اللحمية.
وبالتأكيد خضعت للعملية وتخلصت من اللحمية حتى تتمكن من الإنجاب.
والآن يمكنني أن أحمل بعدما اتعافى من العملية.
نسبة الحمل بعد إزالة لحمية الرحم
يتساءل العديد من الأشخاص عن نسبة نجاح الحمل بعدما يتم القيام بإزالة لحمية الرحم، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال:
عندما يتم التخلص من لحمية الرحم تشعر المرأة بالتوتر والقلق، سواء في عنق الرحم أو في تجويف الرحم.
كما أن هذه العملية يمكن أن يتم القيام بإجرائها لعلاج مشكلة تأخر الإنجاب.
لهذا السبب يقول خبراء الحقن المجهري بأن الحمل يحدث بشكل سهل بعد الخضوع لهذه الحمل.
كما أن هذا الأمر يحتاج إلى وقت كبير لكي يتم التعامل الجراحي.
كما أنه يتم المتابعة مع المتابعة مع المريضة حتى يتم إجراء عملية التبويض من خلال السونار وتناول معظم الأدوية.
وذلك لأن عملية التخلص من لحمية الرحم يتبعها حدوث تنظيف الرحم من الداخل بشكل كامل.
الرحم يحتاج إلى فترة زمنية لكي يتم تجديد البطانة المتعلقة بالرحم وحتى يتمكن من استعادة قدرته على الرجوع إلى حالته الطبيعية ثم يحدث حمل.
يجب أن يتم القيام بمتابعة نمو أي زوائد لحمية من جديد حتى لا يؤثر على صحة الجنين، وذلك لأنه يوجد العديد من الحالات التي ترجع لها الزوائد اللحمية من جديد.
تجربتي مع لحمية الرحم والحمل
سوف نقدم لكم الآن تجربة تحكي عن لحمية الرحم والحمل، كل ما عليكم فقط هو متابعة النقاط التالية:
صاحبة هذه التجربة تقول بأنها كانت تعاني من النزيف المهبلي في أوقات ليست معتادة، وليست أوقات الدورة الشهرية.
وكانت تقول بأن لون دم النزيف يكون أحمر فاتح وليس له رائحة.
وبعدما خضعت هذه المرأة للعديد من الفحوصات المتنوعة عند أكثر من طبيب، قال لها الجميع بأنها تعاني من اضطرابات في الهرمونات الأنثوية.
والحل المناسب لتلك المشكلة هو القيام بتناول الأدوية التي تعمل على ضبط وتنظيم الهرمونات.
لكن كانت هذه المرأة تعاني في بعض الأوقات من ألم شديد لم تتمكن من احتماله، ولم تقتنع من تشخيص اضطراب الهرمونات.
فذهبت المريضة إلى طبيب آخر وشخصها هذا الطبيب بأنها تعاني من لحمية الرحم، وقال لها بأن حجم اللحمية حوالي ثلاثة سنتيمتر.
كما أن هذا الحجم يكون كبير نسبياً، وهو من أبرز أسباب حدوث نزيف بشكل كبير.
ونصحها الطبيب بأن تخضع لعملية إزالة اللحمية المتواجدة في الرحم.
فهذه اللحمية تؤدي إلى التشعب بالمشاكل الأخرى، كما أنه نصحها بأن تمتنع عن تناول الحبوب التي تقوم بتنظيم الهرمونات الأنثوية.
ثم قامت المرأة بالخضوع إلى عملية إزالة الرحم، وبعد مرور شهرين كانت حملت هذه المرأة واختفت مشكلة النزيف المهبلي.
هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله
يتساءل العديد من الأشخاص إذا كانت لحمية الرحم تعود بعد استئصاله أم لا، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال:
لحمية الرحم هي مجموعة من الأنسجة الصغيرة والناعمة التي تكون ظاهرة في الرحم بسبب العديد من الأسباب المتنوعة.
فهذه اللحمية حجمها يكون صغير تشبه حبة السمسم أو أكبر لحد ما، وفي تلك الحالة يكون الورم حميد.
وبالنسبة لإجابة هذا السؤال فإنه لا يوجد أي أدلة تدل على أن لحمية الرحم للمرأة تعود بعدما يتم استئصالها.
لكنه يوجد العديد من الحالات النادرة التي تعود لها لحمية الرحم من جديد.
تحديداً إذا كانت هذه المرأة تعاني من ارتفاع معدل هرمون الاستروجين بالجسم.
هل لحمية الرحم تسبب سرطان
يتساءل العديد من الأشخاص عن إذا كانت لحمية الرحم تؤدي إلى الإصابة بسرطان أم لا، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذه الإجابة بالتفصيل:
يوجد بعض الحالات النادرة التي قد تؤدي إصابتها بلحمية الرحم إلى الإصابة بمرض السرطان.
كما أنه يوجد دراسة تم القيام بإجرائها على ألف وإحدى عشر امرأة تم القيام بتشخيصهم بأنهم مصابون بالورم الحميد الرحمي.
ووجد بأنه يتواجد واحد وثلاثة من عشرة فقط مصابين بتلك الحالة.
والشاهد الوحيد الذي ظهر لكي يعزز احتمالية الإصابة بورم خبيث، هو حدوث تطور في الأورام الحميدة بالرحم بعد انقطاع الدورة الشهرية.
عملية لحمية الرحم يمكن أن ينتج عنها بعض المضاعفات، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذه المضاعفات بشكل تفصيلي من خلال النقاط التالية:
حدوث تضرر في عنق الرحم حيث يمكن أن يحدث ضرر في عنق الرحم أثناء العملية بواسطة تمزقه أو تعرضه للنزيف.
لمن النزيف يتوقف عند الخضوع للعملية وخياطة الجرح.
حدوث ثقب في الرحم عندما يتم القيام بوخز الرحم بإحدى الأدوات الجراحية، وتعتبر النساء اللواتي كانوا حوامل في الفترة الأخيرة والنساء اللواتي تجاوزن سن اليأس هم أكثر عرضة للإصابة بثقب الرحم.
وفي الغالب يشفى ثقب الرحم من نفسه إلا في حالة الإصابة بوعاء دموي.
الإصابة بالالتهاب حيث يعتبر الالتهاب من أبرز مضاعفات عملية لحمية الرحم النادر حدوثها، والتي تكون ناجمة عن دخول الأدوات الجراحية للرحم.
الإصابة بمتلازمة أشيرمان حيث تعتبر هذه المتلازمة من أبرز المضاعفات النادرة، والتي تحدث بسبب عملية لحمية الرحم.
وتتمثل في وجود ندوب على جدار الرحم، ويمكن أن تؤدي هذه الندوب للإصابة بتوقف الدورة الشهرية أو العقم.
أسباب لحمية الرحم
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بلحمية الرحم، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على هذه الأسباب بالتفصيل:
بسبب الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
بسبب حدوث خلل واضطراب في إفراز الهرمونات الأنثوية في الجسم.
بسبب الإصابة بإحدى أنواع عدوى الرحم.
كما أن الإصابة بالاحتقان تعتبر من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بلحمية الرحم وذلك لأن الدم يتراكم في عنق الرحم.
بسبب السمنة وزيادة الوزن.
بسبب القيام بتناول بعض الأدوية التي يكون لها تأثير على الجسم بشكل يشبه الهرمونات الأنثوية مثل هرمون الاستروجين.
نصائح بعد إزالة لحمية الرحم
سوف نقدم لكم الآن مجموعة من النصائح التي يجب أن يتم القيام بإتباعها بعد التخلص من لحمية الرحم، كل ما عليكم فقط هو متابعة النقاط التالية:
يجب أن يتم القيام بتناول الأطعمة المفيدة، لكن في حالة الشعور بألم في المعدة يجب أن يتم القيام بتناول رز مسلوق وأطعمة لا يوجد بها دسم ودجاج مشوي وعيش ولبن.
يلزم أن يتم الحصول على كمية كبيرة من النوم وذلك لأن النوم يساعد على الشفاء بشكل جيد وسريع.
يجب أن يتم القيام بتناول الألياف وذلك لأنه يساعد على مقاومة الإمساك.
يمكن أن يتم القيام بتناول المسكنات
الابتعاد عن ممارسة الجماع إلا بعدما يتم التعافي ومرور وقت طويل.
الابتعاد عن استعمال الغسول المهبلي الكيميائي واستعمال الغسول الطبيعي.
الابتعاد عن ممارسة الأنشطة الرياضية أو حتى القيام بالأعمال الصعبة.
أسئلة شائعة
ماذا يحدث بعد إزالة لحمية الرحم؟
العديد من السيدات يعانون من نزيف مهبلي بعدما يخضعون إلى استئصال لحمية الرحم لعدة أسابيع، وبعض النساء يعانون من إفرازات مهبلية قد تدوم لمدة خمسة عشر يوم، بعض السيدات يعانون من انزعاج وألم بالمنطقة بعد الخضوع للعملية.
ما سبب ظهور اللحمية في الرحم؟
بسبب التقدم في السن، أو حدوث ارتفاع في ضغط الدم، أو استعمال دواء تاموكسيفين.