ما هو مرض اكثيوسيس هو واحد من بين الأسئلة التي تدور في ذهن الكثير من الأشخاص، حيث إنه يعتبر واحدة من بين الأمراض التي تصيب الجلد، والتي يطلق عليها العديد من المسميات الأخرى المختلفة، ومن بينها مرض السماك، أو مرض القشور وهو من أكثر الأمراض الجلدية ازعاجًا لمن يصاب به، ومن خلال الفقرات التالية سوف نقوم بتوضيح لكم كافة المعلومات عن هذا المرض، وأعراضه وكيفية علاجه.
محتويات المقال
ما هو مرض اكثيوسيس
يعتبر هذا المرض هو واحد من بين الأمراض الجلدية الشهيرة، والتي تصيب فئة كثيرة من الأشخاص، وهو أحد الأمراض التي تعرف أيضًا باسم مرض السماك.
حيث إنه من الأمراض التي تجعل الشكل العام للجلد يشبه إلى حد كبير قشور السمك.
ويكون ذلك ناتج عن إصابته للجلد، والتي تجعله يكون على قدر كبير من الجفاف.
وفي تلك الحالة يفتقد الجلد إلى الحاجز الذي يجعله يحتفظ بالرطوبة، وهذا ما ينتج عنه الجفاف الشديد له.
وبسبب ذلك الجفاف تظهر علامات القشور على سطح الجلد، والتي تتكون بشكل سريع.
ويعتبر مرض السماك من الأمراض الجلدية التي يكون العامل الوراثي هو من أهم عوامل الإصابة بها.
كما أن له الكثير من الأسباب الأخرى المختلفة، وكذلك الأعراض المزعجة، والتي تسبب للمريض سوء الحالة النفسية.
عوامل الإصابة بمرض اكثيوسيس
وبعد أن قمنا بالإجابة عن سؤال ما هو مرض اكثيوسيس فيجب التعرف على العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، حيث إنه من الأمراض الجلدية التي تصيب مجموعة من الأشخاص فقط عن غيرهم، ومن أهم تلك العوامل الآتي:
العامل الوراثي هو واحد من أبرز عوامل الإصابة به، حيث إنه في حالة وجود تاريخ مرضي للإصابة بالسماك يكون عامل لإصابة أحد أفراد الأسرة به.
الحالات التي تعاني من الإصابة بأي مرض من الأمراض السرطانية.
الفئات المصابة بالطفرات الجينية.
الحالات التي تكون مصابة ببعض الأمراض الجلدية النادرة.
كما أن إصابة الشخص ببعض المشاكل في الكلى، تعد من عوامل الإصابة به.
في حالة الإصابة ببعض مشاكل واضطرابات الغدة الدرقية.
ومن بين عوامل الإصابة أيضًا هو وجود ضعف في مناعة الإنسان، أو في الحالات التي تكون مصابة بفيروس نقص المناعة.
أعراض مرض السماك
وهناك العديد من الأعراض المختلفة التي تظهر على الحالات المصابة بمرض السماك، أو كما يعرف أيضًا بمرض جلد السمكة، ومن بين تلك الأعراض الآتي:
جفاف الجلد الشديد في بعض مناطق الجسم، وعلى الأغلب في الأرجل، أو في المعدة، أو فروة الرأس، وبعض الحالات تصاب في منطقة الوجه، أو الأرداف.
التعرض إلى تكون قشور على سطح الجلد، والذي يظهر على الأغلب في الطقس الذي يشوبه البرودة.
حدوث احمرار شديد في الجلد والمناطق المصابة.
الشعور بالرغبة الشديدة في حك الجلد المصاب.
يكون الملمس العام للجلد مشدود، ويصعب على المصاب تحريكه.
وجود بعض الخطوط على اليدين والقدمين من باطنهما.
الإصابة بالطفح الجلدي، والإكزيما التي تظهر على مناطق الجسم المختلفة.
كما أن مرض السماك يعتبر من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات، وذلك للحالات المصابة، وذلك في حالة عدم تلقي العلاج المناسب لها، ومن أبرز تلك المضاعفات الآتي:
قد يتسبب مرض السماك إلى الإصابة بالالتهابات الجلدية، والجفاف الشديد.
كما أنه في بعض الحالات يؤثر على الغدة الدرقية.
ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
الإصابة ببطء شديد في نمو الشعر، وذلك لكونه يكون قشور على منطقة الفروة التي تعيق من نموه.
كما أنه يمكن أن يسبب فقدان في البصر، وذلك لأنه على المدى البعيد يؤدي إلى حدوث تلف في منطقة القرنية.
ويتسبب أيضًا السماك في حدوث مشاكل في الجهاز العصبي، وأيضًا مشاكل متعددة في الدماغ.
كما أنه من الأمراض التي تؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ، وذلك لكونه يجعل الجسم يحرق نسبة كبيرة من السعرات الحرارية من أجل تحويل خلايا الجلد.
ويعتبر من الأمراض التي تسبب مشاكل نفسية أيضًا، حيث يصاب المريض بالاكتئاب، وسوء الحالة النفسية بسبب مظهر الجلد.
بالإضافة للمضاعفات الأخرى التي يسببها عن عند الرجال، وأهمها انخفاض أعداد الحيوانات المنوية.
كما أنه يسبب مشاكل الخصيتين، وأهمها الخصية المعلقة، أو سرطان الخصية.
ويتسبب أيضًا مرض السماك في الكثير من الأوقات إلى منع التعرق، وذلك بسبب القشور الغليظة التي يكونها على الجلد.
كيفية تشخيص مرض السماك
وتعتبر عملية تشخيص مرض السماك من الأمور التي يمكن أن تتم بالفحص السريري، وذلك لأنه من الأمراض التي تظهر على الجلد بشكل عام، ولكن هناك بعض الأنواع من هذا المرض التي تحتاج إلى إجراء بعض الفحوصات، والتي تشتمل على الآتي:
في الحالات التي يكون فيها مرض السماك خفيف، فإن ذلك يظهر على الجلد مباشرة، ويلاحظ أنه جاف.
ولكن في بعض الحالات الأخرى يستلزم الأمر إجراء فحص للبروتينات المشاركة، والتعرف على كيفية عملها.
كما أنه يتم الحصول على عينة من جلد الشخص المصاب، وذلك من أجل القيام بالفحص تحت المجهر.
وفي بعض الحالات يتم إجراء اختبار اللعاب، وذلك من أجل التعرف على إن كان هناك تغييرات جينية أم لا، والتي يمكنها أن تجعل الشخص يصاب ببعض أنواع السماك.
علاج مرض السماك الجلدي
وفي حالة الإصابة بمرض السماك، فإن من الأمور التي تشغل بال المصاب هو كيفية علاج ذلك المرض والتخلص منه، وتعتمد طريقة العلاج على تغيير بعض العادات اليومية، بالإضافة إلى استعمال بعض الطرق العلاجية الأخرى، والتي تشتمل على الآتي:
يتم الاعتماد على تزييت الجلد المصاب، وذلك حتى يتم التخلص من القشور.
كما أنه في الكثير من الحالات يتم وصف بعض العلاجات الموضعية التي تساعد على تقشير الجلد الغليظ.
بالإضافة إلى ذلك بعض الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، ومن أبرزها الأيزرتريتينوين، وريتينويد.
ومن الأفضل أن يتم علاج مرض السماك بشكل مبكر، لأن ذلك يكون له تأثير سريع في الشفاء.
ويتم أيضًا استعمال الكريمات المرطبة للجلد، والتي يكون داخل غفي تركيبها مادة حمض الساليسيليك، أو اليوريا.
كما يصف الطبيب أيضًا بعض المكملات الغذائية، وبالأخص التي تحتوي على فيتامين د، وبالأخص في الحالات المصابة بالأنواع الحادة من المرض.
كما يجب إعطاء المريض أيضًا المضادات الحيوية، والتي تعالج أنواع العدوى البكتيرية.
كما أنه لا بد من الاستحمام بالماء المالح، وفرك الجسم بواسطة اسفنج التقشير.
مع مراعاة استعمال بعض أنواع المنظفات التي تكون خالية من الصابون، وذلك لأنه يتسبب في زيادة معدل جفاف الجلد.
ابتعاد المصاب عن استعمال المواد المعطرة التي من دورها أن تسبب تهيج في الجلد.
هل مرض السمكية معدي
ويعتبر مرض السماك، أو كما يعرف عند الكثيرون السمكية من الأمراض التي تصيب فئات معينة، وذلك بحسب توافر عوامل الإصابة به.
ولكن في حالة الإصابة به من أحد الأشخاص، هل يسبب في عدوى المقربين منه.
وتكون الإجابة عن هذا السؤال هي لا، لأنه من الأمراض الجلدية الغير معدية.