ويكون ذلك النوع من المجرات شبيه بالكرة المتطاولة في السماء حيث أنه من الممكن التمكن من رؤية بعد منه أو بعدين وأيضا 3 أبعاد وهذا النوع يظهر بشكل قطع ناقص أو على شكل بيضاوي ولهذا تمت تسميتها بالمجرة البيضاوية.
وفي تلك المجرة يمكن ملاحظة الضوء اللامع الناعم الذي يسقط متناقصا عندما يبتعد عن مركزه حيث يتم إعطاء المجرات التصنيف وفقا لمقدار التطاول للمجرة.
وأيضا وفقا لانحرافها عن الشكل الدائري المثالي لها وذلك كلما كان الرقم التصنيفي للمجرة كبير كلما اتخذت المجرة ميلها بشكل قطع ناقص وهو كما يظهر في المثال التالي.
تظهر المجرة المصنفة E0 بشكل دائري حيث يكون هو الشكل المثالي لها بينما المجرات المصنفة E7 تكون هي إحدى المجرات المسطحة جدا.
وبهذا يتراوح مقياس الأهليجية ابتداء من E0 إلى E7 وبذلك يمكن القول بأن المجرة البيضاوية أو الإهليجية لا يوجد لها محور محدد تدور حوله.
حيث يتباين شكل هذه المجرات ما بين الكروي والبيضاوي ويمكن التمييز بين هذه المجرات وبعضها من خلال احتوائها على كميات كبيرة من المواد المظلمة.
وهي أيضا تحتوي على كميات قليلة من الغبار والغاز حيث يتم الاعتقاد بأن تلك المجرات قد نشأت من خلال تصادم مجرتين أو أكثر من المجرات الحلزونية مع بعضهما البعض.
المجرات الحلزونية
تعتبر هذه المجرات هي أشهر نوع في المجرات السماوية وهي تتشكل على هيئة قرص مسطح له أذرع لولبية ممتدة خارج قلب المجرة وهي تحتوي على انتفاخ مركزي يحتوي على ثقب كبير اسود وهي أيضا تحتوي على شريط يمتد عبر المركز والذي يعتبر هو القناة الناقلة للغاز والنجوم والغيبار.
حيث تعتبر المجرات الحلزونية هي ثاني نوع في المجرات منتظمة الشكل وهي تتكون من 3 أقسام رئيسية وهي الانتفاخ والقرص والهالة.
الانتفاخ: هو عبارة عن بناء كروي موجود في مركز المجرة وفي العادة يمكن أن نعتبر تلك الميزة هي إحدى المميزات التي تدل على وجود نجوم قديمة في هذه المجرة.
القرص: وهو يتكون من الغازات والغبار والنجوم الجدية ويكون القرص على شكل أذرع وتكون الشمس متواجدة في واحدا من أذرع مجرة درب التبانة المنتمي لها كوكب الأرض.
الهالة: وهي البناء الكروي والذي يكون واسعا للغاية ويوجد حول الانتفاخ المركزي وبعض الأجزاء من القرص والهالة تحتوي على مجموعة عناقيد من النجوم والتي يطلق عليها اسم العناقيد الكروية.
ومن الممكن أن تصنف المجرة الحلزونية على أنها نوعين وهما المجرات الحلزونية العاجية والثاني يعرف بالمجرات الحلزونية المضلعة ويمكن الرمز إلى المجرة الحلزونية العادية بالرمز SA أو S.
بالإضافة إلى أنه يرمز إلى المجرة الحلزونية المربعة بالرمز SB.
تنشأ الأذرع من الانتفاخ أو النواة في المجرة الحلزونية العادية بينما تنشأ الأذرع من القضيب في المجرات الحلزونية المضلعة ويكون ذلك القضيب مصنوع من المواد الموجودة داخل النواة.
أيضا يصنف كل نوعين من المجرات الحلزونية من خلال طول التفاف ذراعيها عن طريق الحروف الإنجليزية a,b,c,d حيث يعتبر تصنيف a هو الذراع الأكثر والأشد ارتباط وتماسك وفي هذا النوع لا تكون الأذرع محددة بشكل تام غير أنها تمثل مختلف الأنماط الدائرية.
حيث أننا نجد في العديد من الأحيان أن المجرات يمكن أن تصنف من خلال حرفين مما سبق من الحروف ويكون في ذلك دلالة على قوة ترابط وتماسك الأذرع إلى جانب قرب الأذرع من بعضها البعض.
والتي تكون المسافة بينهما هي نصف القيمة التي وقعت بين هذين الحرفين.
المجرات العدسية
يحتوي هذا النوع من المجرات على كل من المجرات الحلزونية والمجرات ولا زالت هذه المجرات قيد الدراسة حتى وقتنا الحالي حيث يقوم الكثير من العلماء بالبحوث والدراسات عن أصل المجرات العدسية وتعرف أيضا بالمجرات المحدبة.
حيث تقع بين المجرة E7 الإهليجية والمجرة Sa الحلزونية حيث تختلف هذه المجرات عن الحلزونية لأنها تمتلك انتفاخات في منتصف المجرات مع وجود قرص رقيق.
وهي تختلف عن المجرات الحلزونية التي صنفت ضمن النوع Sa حيث أنها ليس لديها أية بنية حلزونية على الإطلاق ولهذا أطلق عليها اسم المجرات العدسية.
المجرات الشاذة
وهذه المجرات تشكل ¼ مجرات الكون حيث يشير لها العلماء المختصين بأن من المجرات الغريبة أو الغير منتظمة تبعا لأشكالها الغريبة إلى جانب أن البعض من العلماء يعتقد بأن سبب مظهر هذه المجرات هو تشوهات تسببت فيها إحدى المجرات الضخمة العابرة أو القريبة منها.
حيث أنها لا تمتلك بناء متناظر أو منتظم ويمكن تقسيمها إلى قسمين وهم المجرات الشاذة Irr I والقسم الثاني هو المجرات الشاذة Irr II.
علما بأن المجرات الشاذة Irr l هي المجرات الموجود بداخلها مناطق HII وهي المناطق المتكونة من النجوم l وغاز الهيدروجين بينما مجرات Irr ll فهي التي تحتوي على الكثير من الغبار.
وذلك يكون السبب في حجب الضوء الصادر عن نجوم هذه المجرة وهو متسبب في استحالة وضوح النجوم الموجودة في تلك المجرة.
يوجد أنواع خاصة من المجرات والتي يتسنى لنا أن نتحدث هنا في سياق حديثنا عن أنواع المجرات وهذه الأنواع تختلف في الشكل والصفات عن بقية المجرات الأخرى مما كان عامل مساعد كبير تمكن من خلاله العلماء تصنيف المجرات على نطاق أوسع ومن هذه المجرات الخاصة ما يلي:
المجرات القزمية: وهي أصغر أنواع المجرات الموجودة في الكون وهي توجد على هيئة مسطح ويشار لها بأنها قزم كروي حيث يكون من الصعب تحديد نوعها وتفريقها عن غيرها من المجرات العادية نظرا لعدم وجود خصائص تفرق بينهم.
المجرات النشطة:وهي تتميز بأنها تحتوي على ثقب ذو لون أسود نشط وهو يقوم بدفع كميات من الطاقة بكثرة وقذفها خارج المجرة وقد أجريت عدة دراسات على هذه المجرة ولكن نظرا لنشاط الثقوب في المجرة لم يتمكن العلماء من اكتشاف سره إلى الآن.
حيث أن الثقب الأسود الموجود في المجرة يقوم بإرسال إشعاعات الراديوم والأشعة السينية التي قد اكتشفت على سطح الأرض.
المجرات النجمية: وتنشأ في هذه المجرات النجوم بصورة كبيرة ونشيطة للغاية عند المقارنة مع نشاط النجوم في المجرات الأخرى وتتميز هذه المجرات بسرعة تكوينها كما يرجح العلماء أن سبب تكوين نجوم هذه المجرات هي التفاعلات والتصادمات التي تتم في المجرة النجمية.
أسئلة أخرى قد تهمك
كم عدد المجرات واسمائها؟
عدد المجرات في الكون تم تقديرها إلى ما يقرب من 100 إلى 200 مليار مجرة ومنها حوالي 50 مجرة داخل مجموعة المجرات المحلية وما يزيد عن 100 ألف عنقود مجري ولا يوجد مصطلح مجري تسمى به المجرات.
من أمثلة المجرات؟
أي سي 1101 وهي أكبر مجرة حجما حيث أن قطرها يبلغ نحو 5.5 مليون سنة ضوئية، مجرة مسييه 87 ومجرة مسييه 60 وهي مجرة في كوكبة العذراء تبلغ كتلة هذه المجرة نحو 4.5 مليار كتلة شمسية ومجرة مسييه 59 الموجودة في كوكبة العذراء.
ما هي المجرات السبع؟
مجرة العين السوداء ومجرة بود ومجرة عجلة العربة ومجرة المذنب ومجرة السيجار وسحابة ماجلان الكبيرة ومجرة Hoag ومجرة Cosmos Redshift.