غالبا يوجد هذا الانزيم في الكبد والكلى وتوجد بكميات أقل في العضلات والقلب حيث تعتبر وظيفته الرئيسية هي تحويل الألانين إلى البيروفات وهو عبارة عن حمض أميني موجود في البروتينات.
حيث يعتبر وسيط هام في إنتاج الطاقة الخلوية إذ يوجد ذلك الإنزيم بكميات قليلة جدا في الدم عند الأفراد ذوي الصحة السليمة.
تتراوح القيمة الناتجة عن الفحص بين 7 إلى 55 وحدة/ لتر وتعتبر مستويات تواجده لدى الرجال أكثر مقارنة مع النساء.
وفي حالة تعرض الكبد إلى الأذى ترفع مستويات ومعدلات إفراز الإنزيم في الدم.
وربما تظهر بعض الأعراض الواضحة قبل ارتفاع معدله مثل اليرقان.
وفي العادة يفحص الإنزيم متزامنا مع إنزيم ناقلة الأسبارتات على أنه جزء من الجدول الفحصي للكبد.
إنزيم ناقلة الأسبارتات
ويعرف أيضا بناقلة أمين الجلوتاميك للأكسالوآسيتيك وهو يوجد في خلايا الدم الحمراء والكبد والبنكرياس والقلب والكلى وأيضا نسيج العضلات.
وهو يوجد عادة بكميات قليلة في الدم وتتراوح القيم الطبيعية لوجود الإنزيم في الجسم بين 10 إلى 40 وحدة/ لتر.
إذ يختلف المستوى الطبيعي بصورة قليلة معتمدا على القيم المرجعية التي تستخدم في المختبر.
غير أنه يتم إفراز كميات أكبر من الإنزيم في مجرى الدم عند تعرض الأنسجة في الجسم أو واحدا من الأعضاء مثل الكبد أو القلب للتلف أو الإصابة بمرض.
حيث يرتبط بشكل مباشر بمقدار تليف الأنسجة وبعد فترة يرتفع مستوى الإنزيم بعد مدة من الزمن تتراوح بين 6 إلى 10 ساعات وتظل مرتفعة حوالي 4 أيام بعد تعرضها إلى التلف الشديد.
إنزيم الفوسفاتاز القلوي
وهذا الإنزيم يوجد في الكثير من أجزاء الجسم إلا أن الكميات الأكبر منه توجد في المرارة والعظام والكلى والأمعاء والكبد.
وعلى الرغم من أن الباحثين لم يتمكنوا من فهم وظائف ذلك الإنزيم إلا أن له مساهمة تظهر في الكثير من عمليات الجسم.
إذ يظهر في تشكل العظام ونموها ونقل المواد الغذائية وبعض الإنزيمات إلى الكبد.
كما يعمل على نقل الأحماض الدهنية والكالسيوم والفوسفات في الأمعاء ويساعد على هضم الدهون في المعدة.
أيضا يساعد في تنظيم هجرة ونمو وموت الخلايا أثناء تطور الأجنة في فترة الحمل.
يتراوح مستوى هذا الإنزيم لدى الشخص البالغ السليم بين 20 إلى 140 وحدة/ لتر بينما يظهر ارتفاع كبير في مستوياته لدى الأطفال بالمقارنة مع البالغين نتيجة النمو المستمر لعظامهم.
وفي بعض الحالات المرضية يرتفع مستواه عن الطبيعي لهذا يحرص الأطباء على إجراء فحص دوري للكشف عن مستواه في الجسم عند ظهور بعض الأعراض التي توضح وجود مشكلة في الكبد.
كما يرتفع مستوى الإنزيم في حالة الإصابة بتشمع الكبد أو الإصابة بالسرطان أو التهاب الكبد أو عند تناول أدوية تضر بالكبد فيظهر ارتفاع طفيف في الدم.
أيضا الإصابة بانسداد في إحدى القنوات الصفرواية نتيجة التهاب المرارة أو الإصابة بحصى المرارة.
كما يرتفع في الثلثي الثاني والثالث من الحمل وهو أمر منتشر.
يرتفع بعد 3 شهور من التعرض العظام إلى الإصابة خلال فترة التعافي.
إنزيم ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل
هو واحدا من أنواع إنزيمات الكبد الموجودة في خلايا الكبد والبنكرياس والكلى بصورة رئيسية وربما يتواجد في الأنسجة الأخرى بكميات بسيطة ويوجد ذلك الإنزيم بصورة أساسية في مصل الدم الناتج في نظام الكبد بالرغم من تواجده بأعلى مستوى له في نسيج الكلى.
كما أن دوره لم يتمكن الأطباء والعلماء من فهمه بالشكل الكامل ولكن يظهر دور فعال في نقل وتحطيم وتغيير البروتينات والجزيئات الأخرى الموجودة في الجسم.
يتراوح مستوى ذلك الإنزيم لدى البالغين بين 0 إلى 30 وحدة/ لتر وإن ارتفع لأكثر من 30 وحدة يكون إشارة إلى وجود خلل ما في إحدى وظائف الكبد.
إذ يرتفع نشاطه ومستواه عند إصابة الكبد بأحد الأمراض ويرتفع نتيجة القصور الاحتقاني للقلب أو الإصابة بداء السكري حيث تزيد القيم الطبيعية له بين 5 إلى 30 ضعف عند انسداد قنوات الكبد الصفراوية أو بعد الإصابة.
وهو يرتفع بوقت أبكر عن غيره من الإنزيمات السالفة حيث يستمر لمدة أطول وهو ما يجعله أكثر حساسية بالمقارنة معهم في الكشف عن اليرقان الانسدادي أو التهاب المرارة أو التهاب الأقنية الصفراوية.
غير أنه يساهم في التحكم في الكثير من المشاكل الطبية والتشخيص لبعض الأمراض مثل مشاكل البنكرياس أو اضطراب تعاطي الكحول أو التهاب الكبد أو مرض العظام.
إنزيم 5′-نوكليوتيداز
وهو واحدا من إنزيمات الكبد حيث تتراوح القيمة المرجعية له بين 5 إلى 15 وحدة/ لتر ويتم عمل فحص له متزامنا مع ارتفاع مستوى الفوسفاتاز القلوي أو النتائج السريرية التي من شأنها اقتراح وجود مرض في المرارة أو الكبد.
وعلى الرغم من انتشاره في جميع مناطق الجسم إلا أن ارتفاعه داخل المصل يساهم في تحديد الأمراض التي تصيب الكبد إذ يرتفع عن معدله الطبيعي في حالة إصابة الكبد وبالأخص مع الركود الصفراوي.
وهو اضطراب أو اختلال تكون أو تدفق المادة الصفراوية في الكبد.
ويمكن عن طريق هذا الإنزيم أن يتم تشخيص بعض الحالات المرضية الأخرى وبالأخص مرض الكبد وذلك لأنه لا يرتفع عند إصابة العظام بأي مرض.
علما بأن هذا الإنزيم قد يرتفع عن معدله الطبيعي عند الإناث في فترة الحمل.
نازعة هيدروجين اللاكتات
يعتبر هذا الإنزيم أحد الأنواع من الإنزيمات التي توجد في الكبد حيث يساهم في إنتاج الطاقة حيث يوجد في كافة الأنسجة الموجودة في الجسم.
تتراوح قيم الإنزيم الطبيعية بين 140 إلى 280 وحدة/ لتر.
وترتفع مستوياته في حالة إصابة الكبد بتلف أو أحد الأمراض التي تصيب الكبد أو تلف الخلايا.
كما يساعد فحص مستوى إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات في تشخيص الأمراض المختلفة مثل أمراض الرئة وفقر الدم والأورام الليمفاوية وتحديد الكفاءة في العلاج الكيميائي لتلك الأورام.
ارتفاع إنزيمات الكبد
عادة ما يرتفع مستوى الإنزيمات في الكبد نتيجة تلف الخلايا أو الإصابة بالتهاب وهو ما قد يدفع الأطباء بطلب إجراء فحص حتى يتم التشخيص الصحيح للحالة.
إذ تتسرب الإنزيمات وهي المواد الكيميائية الموجودة في الجسم من الخلايا الملتهبة إلى مجرى الدم بقيم أعلى من الطبيعية.
علما بأن ارتفاع الإنزيمات لا يصاحبها أية أعراض لأن الأعراض تكون ناتجة عن المرض.
أسئلة أخرى قد تهمك
متى تعود انزيمات الكبد لطبيعتها؟
بعد 2 إلى 4 أسابيع من ارتفاعها عند حوالي ⅓ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع إنزيم الكبد ولكن إن بقيت مرتفعة ربما يطلب الطبيب بعض الفحوصات مثل اختبارات الدم والتصوير سواء بالموجات فوق الصوتية أو بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.
ما هو الاكل الذي يرفع انزيمات الكبد؟
الأسماك المطبوخة مثل السلمون والتونة/ الطيور قليلة الدهون مثل الدجاج والديك الرومي/ الجبن الكريمي/ مثل الريكوتا/ زبادي يوناني قليل الدسم/ الجبن الشيدر والموزاريلا/ المكسرات غير المملحة/ البقوليات/ المجففة كالفاصوليا/ بدائل اللبن/ مثل لبن اللوز والصويا والأرز.
