طريقة صلاة التراويح، وهي الصلاة التي يؤديها المسلمون في ليال شهر رمضان المبارك والتي قد حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم والتراويح هي جمع كلمة ترويحة أي استراحة والتي تعني زوال المشقة وسميت الصلاة بذلك الاسم لأن المسلم كان يستريحون بعد أداء كل 4 ركعات لذلك سميت كل 4 ركعات من الصلاة الترويحة بشكل مجازي ومن خلال مجلة برونزية نوفر لكم كافة التفاصيل التي تتعلق بهذه الصلاة فتابعوا معنا:
محتويات المقال
في النقاط التالية نوضح لكم كيفية صلاة التراويح بالتفصيل على النحو التالي:
البعض من المسلمين من النساء أو المرضى يصعب عليهم الذهاب للمسجد لأداء التراويح لذا فليس هناك حرج في أن يؤدي المسلم الصلاة في منزله وفيما يلي نتعرف على كيفية أداء صلاة التراويح في المنزل:
من الأفضل للمرأة أن تصلي في منزلها سواء كانت تصلي نافلة أو فريضة وفقا لما أجمع عليه جمهور العلماء:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التوسعة في صلاة قيام الليل إذ أنه لم يحدد لها عدد معين من الركعات على أن تُصلى مثنى مثنى كما ورد في السنة النبوية الشريفة:
ورد في الحديث عن ابن عمر، رضي الله عنهما أن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: “صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى”.
كما ورد عن السيدة عائشة، رضي الله عنها عندما سُئلت عن صلاة رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم في رمضان عن قيام الليل في رمضان فقالت: “ما كان رسولُ اللهِ، صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يزيدُ في رمضانَ ولا في غيرِه، على إحدَى عشرةَ ركعةً،.
يُصلِّي أربعًا، فلا تسألُ عن حُسنِهنَّ وطولِهنَّ، ثمَّ يُصلِّي أربعًا، فلا تسأَلْ عن حُسنِهنَّ وطولِهنَّ، ثمَّ يُصلِّي ثلاثًا، فقالت عائشةُ:
فقلتُ يا رسولَ اللهِ أتنامُ قبل أن تُوترَ؟ فقال: “يا عائشةُ إنَّ عينيَّ تنامان ولا ينامُ قلبي”.
قيام الليل من أعظم العبادات التي يمكن للمسلم أن يتقرب بها إلى الله تعالى في شهر رمضان المعظم وتعتبر صلاة التراويح كما جاء على لسان جمهور الفقهاء أنها من السنن المستحبة:
حيث قد قال الحافظ ابن رجب : “واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه؛ جهاد بالنهار على الصيام، وجهاد بالليل على القيام، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب”.
وتعتبر صلاة التراويح سببا في مغفرة الذنوب لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف “كانَ رَسولُ اللهِ، صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.
أيضا هي من الأسباب التي ينال بها العبد أجرا لقيامه الليل لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم “إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ”.
يجوز للمسلم عدة أمور خلال أداء صلاة التراويح نذكر منها الآتي:
يجوز للمسلم ألا يصلي في المسجد الشفع والوتر مع الإمام كما أنه من الجائز تأخيرها حتى ما قبل طلوع الفجر ولكن مع الحرص على عدم نسيانها ولا يكررها في الليلة التالية لما ورد عن النبي في قوله “لا وترانِ في ليلةٍ”.
اقرأ أيضا: الفرق بين صلاة التراويح وصلاة التهجد
يستقبل المسلم القبلة ثم يقرأ دعاء الاستفتاح بعدها يصلي ركعتين ويسلم ثم يصلي ركعتين أخريين حتى يصل إلى 8 ركعات مثنى مثنى أو 10 أو 20 ركعة بسلام منفصل لكل ركعتين.
تصلي المرأة التراويح في منزلها وفقا لما يتيسر لها وينبغي أن تراعي السنة قدر استطاعتها فإن كانت تحفظ كتاب الله تعالى ويمكنها إطالة الصلاة تصلي 11 أو 13 ركعة مثنى مثنى وختم الصلاة بركعة وتر.
يقرأ التشهد في كل ركعتين من صلاة التراويح ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتعوذ من عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة المسيح الدجال وفتنة المحيا والممات ويسأل ربه ما تيسر له من مطالب الدنيا والآخرة.