علامات adhd عند الرضع، يعرف مرض adhd، بأنه اضطراب الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال، وقد اكد خبراء الاكاديمية الامريكية ان تطور الانتباه وفرط الحركة، يبدأ منذ ولادته الطفل ولذا نسلط الضوء من خلال موقع مجلة برونزية على توضيح علامات adhd عند الرضع فتابعونا.
محتويات المقال
علامات adhd عند الرضع
على الرغم من وجود بعض من الصعوبات لتشخيص مرض adhd قبل عمر الخامسة، الا انه هناك العديد من العلامات التي يمكن من خلالها تشخيص مرض adhd عند الرضع، وهذه العلامات تتمثل فيما يلي:
يميل الرضع المصابون بمرض adhd إلى البكاء المستمر والمغص المتكرر، مما يدفع الاهل إلى الانتباه المفرط لديهم واحتجازهم في أماكن محدودة الحركة.
ويعاني الابوين من هذه الاضطرابات التي تصيب أطفالهم مما يجعلهم يشعرون بالإرهاق والجزع الشديد.
كما تظهر كذلك على الأطفال بعض من أنواع الإرهاق ونقص الانتباه، وكذلك بعض من الاعراض الأخرى منها عدم القدرة على النوم وبقاء الطفل يقظاً لفترات طويلة، او النوم بصورة مستمرة.
كما في أوقات الاستيقاظ فيشعر الطفل انه غير قادر على الوقوف بعد مرور عامه الأول، كما لا يتقبل الاحتضان والامساك به، وتقل رغبته تجاه الرضاعة او تناول الأطعمة.
وتتمثل كذلك اشهر الاعراض للطفل المصاب بمرض adhd، بإصابته بنوبات من الغضب قبل بلوغه عمر العامين.
يصاب الطفل كذلك بتقلب المزاج بصورة مفاجئة، كما يمارس الحركة والهز المفرط أثناء الجلوس، كما يتعمد الطفل المصاب باضطراب الانتباه وفرط الحركة إلى ضرب راسه بالجدران.
ما هو مرض فرط الحركة عند الأطفال؟
يصنف مرض فرط الحركة بانه مرض عصبي من احدى الامراض النفسية، الذي ينتج عنه اضطراب الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال.
وفي المعتاد ما يشخص هذا المرض بعمر المدرسة، ولكن اثبت بعض الخبراء ان هذا الاضطراب تطور بدء منذ ولادة الطفل.
ومن ثم يستطع الابوين ملاحظة بعض الاعراض والعلامات لدى أطفالهم، خلال فتره نمو الطفل الرضيع وقبل ان يتمكن من المشي.
وتجدر الإشارة ان حالات الإصابة بمرض تشتت الانتباه تقسم إلى ثلاث أنواع وهي كالآتي:
النوع الأول: هذا النوع هو الأكثر شيوعا للمصابين بهذا المرض وهو الثلاثي المشترك فيضمن فرط الحركة ونقص الانتباه وشرود الذهن.
النوع الثاني : وهو فرط الحركة والاندفاع وهو النوع الأقل شدة عند الأطفال ويمكن السيطرة علية من قبل الإباء.
النوع الثالث: وتتمثل اعراض هذا النوع في شرود الذهن وتشتت الانتباه، ولكن الأطفال في هذا النوع لا يصابون بفرط الحركة والنشاط الزائد، ولكنهم يتأثرون بصورة كبيرة في أدائهم الدراسي والتعليمي.
أسباب فرط الحركة لدى الرضع
في سياق ذكر علامات adhd عند الرضع، فسوف نذكر كذلك ما هي أسباب الإصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وذلك على النحو التالي:
من الممكن ان تكون الإصابة ب adhd، ترجع للعوامل الوراثية، وإصابة احد من افراط الاسرة بهذا المرض .
كما تتسبب كثرة الضوضاء داخل المنزل في الإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه، مما يؤثر ذلك بصورة كبيرة على الرضيع فيكون من الصعب علية الاسترخاء.
تعرض الام للإصابات خلال فترة الحمل او أثناء الولادة، مما يؤثر ذلك على الرضيع بصورة كبيرة.
الأطفال المصابون بالتوحد، حيث ان الإصابة بالتوحد تتسبب في ظهور علامات فرط النشاط وقصور الانتباه.
كيفية علاج فرط الحركة عند الرضيع
هناك العديد من النصائح التي يجب ان تتبع لعلاج الإصابة ب adhd، متلازمة فرط الحركة واضطراب الانتباه وهذه النصائح تتمثل فيما يلي:
من الضروري استشارة الطبيب المختص حول ما يطرا على الرضيع من اعراض وذلك لطلب المساعدة في كيفية التعامل مع الرضيع الذي يعاني من فرط الحركة.
يجب ان يقاس وزن الطفل في كل فترة وذلك للتأكد من سلامة نموه بصورة صحيحة.
ضرورة وضع روتين يومي منظم للطفل لتحديد أوقات الرضاعة واوقات النوم، وذلك للمساعدة على التقليل من اعراض فرط الحركة عند الرضيع.
القيام باللهاء الطفل ببعض الألعاب التي تعمل على التقليل من هذه الاعراض المزعجة.
كما يجب استشارة الطبيب عندما يصل الطفل لعمر الأربع سنوات، وذلك لعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من ان الطفل يعاني من فرط الحركة حتى يخضع للعلاج السلوكي والمعرفي والطبي.
الذكور اكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة نقص الانتباه
جاء التأكيد من قبل بعض الخبراء ان الذكور هم اكثر عرضة بمرتين للإصابة بمتلازمة adhd، فرط الحركة ونقص الانتباه، وذلك بمقارنة بالفتيات.
ويرجع ذلك لان الذكور يميلون دائما لإظهار الاعراض المميزة لفرط النشاط.
وذلك على الرغم من ان الفتيات المصابات باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، قد يعانين من بعض الاعراض الكلاسيكية لفرط النشاط، مثل أحلام اليقظة و الثرثرة.
وتجدر الإشارة ان هناك طفل واحد من بين 10 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 17 عاما، يشخص بالإصابة بفرط الحركة ونقص الانتباه في الولايات المتحدة الامريكية.
وهناك ارتباط واضح بين الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وبين صعوبات النجاح في البيئة الدراسية.
تشخيص قصور الانتباه وفرط الحركة
من الجدير بذكر ان عملية تشخيص الإصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة، ليست من الأمور السهلة، فهناك العديد من الاختبارات التي تشخص اضطراب قصور الانتباه وفرض الحركة، ويتمثل ذلك فيما يلي:
من الضروري ان يجمع الطبيب المختص التاريخ المرضي للطفل، وذلك بجمع كافة المعلومات التي تتعلق بالطفل المصاب باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، وذلك ليتم التشخيص بصورة دقيقة.
ولبعد احتمالية الإصابة باي من الاضطرابات الأخرى التي تصيب الأطفال في مرحلة الطفولة.
وتبدا المرحلة الأولى من التشخيص، من خلال القيام بأجراء فحص طبي شامل للطفل، يضمن توجيه بعض الأسئلة العامة المتعلقة بصحة الطفل، وظهور أي من العلامات والمشاكل الأخرى التي من الممكن ان تظهر بداخل المنزل او بين اقرانه في المدرسة.
حيث ان علامات الإصابة لدى الأطفال على امتداد فترة طويلة، كما تتواجد الصعوبة في الحالات الخاضعة بشكل خاص او اثناء القيام باي من الأنشطة التي تتطلب التركيز والانتباه مثل المسائل الحسابية او القراءة.
واكد معظم الأطباء بانه يعد من غير الصحيح تشخيص الطفل بانه مصاب باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه الا في حالة ظهور العلامات الواضحة والحاسمة التي تؤكد الإصابة.
الوقاية من قصور الانتباه وفرط الحركة
لا توجد أي من الطرق الاكيدة لمنع الإصابة باضطراب فرط الحركة وقصور الانتباه، والوقاية منها بصورة تامة، ولكن هناك بعض من الخطوات التي من الممكن ان يتبعها الاهل لمنع بعض الاعراض والمشكلات، التي تنتجم عن هذا الاضطراب ولضمان الصحة النفسية والعاطفية وكذلك الجسدية، وهذه الخطوات هي كالآتي:
يجب ان تتجنب كافة الأنشطة والسلوكيات التي تتسبب في اللحاق الضرر بالتطور الطبيعي، بالجنين بداخل رحم الام، وذلك مثل الامتناع عن التدخين وشرب السجائر والكحوليات او أي من المواد التي تسبب الإدمان.
الحفاظ على الطفل من التعرض لأي من المواد الملوثة والسامة مثل دخان السجائر والمواد الكيمائية او المبيدات الحشرية والدهانات التي تتوي على مادة الرصاص.
من الضروري ان يكون الاهل مثابرين في تصرفاتهم ووضع القواعد الواضحة لاستنتاج سلوكيات أطفالهم.
كما يعد من الأمور الهامة ان يهتم الابوين بالنظام اليومي للطفل مثل استيقاظه وخلوده للنوم في المساء، وكذلك أوقات تناوله للطعام واوقات مشاهدة التلفاز.
كما يجب على الابوين التعاون التام مع مدرسي أطفالهم، وذلك للمساعدة في تحديد أي من المشكلات التي يتعرض لها الطفل.