يتساءل الكثير من الأشخاص من هم يعانون من القولون العصبي عن الأطعمة التي تسبب تهيج القولون، وذلك للابتعاد عنها وعدم تناولها، ومن اكثر الأطعمة التي زادت حولها التساؤلات فاكهة البرتقال، فهل يسبب البرتقال تهيج القولون أم لا، فسوف نوضح لكم الإجابة من خلال موقع مجلة برونزية ، مع ذكر فوائد أضرار البرتقال للجسم، بالإضافة إلى توضيح ما هي الأطعمة التي تضر القولون، فتابعوا التالي.
محتويات المقال
هل البرتقال يهيج القولون
الإجابة نعم، فيعتبر البرتقال من الأطعمة التي تسبب تهيج القولون بشكل واضح للغاية، ويرجع ذلك لاحتوائه على نسبة كبيرة من الأحماض التي تسبب هذه الأعراض، وخاصة لمن هم مصابون بمشكلات القولون.
وتعتبر الفاكهة الحمضية بوجه عام من اكثر مهيجات القولون، وتشمل البرتقال والليمون وفواكهه الجير نتيجة لاحتوائها على الفركتوز، والكثير من الأحماض التي تسبب زيادة الارتجاع المعدي الحامضي (GERD).
وقد اكد بعض من أطباء التغذية العلاجية ان مرضى متلازمة القولون العصبي، من الفئات الممنوعة تماما من تناول البرتقال.
والسبب في ذلك سكر الفركتوز الموجود بالبرتقال، فتواجه معدة المصابون بالقولون العصبي الصعوبة الكبيرة في الهضم، مما يسبب تهيج الأمعاء وزيادة الأعراض لديهم.
وللبرتقال كذلك تأثيرات سلبية كثيرة على الأمعاء حيث يسبب الغثيان والقيء والإسهال، والكثير من الآلام البطنية وكذلك الشعور بالصداع
ويعتبر تهيج الأمعاء من الحالات الشائعة لدى الكثير من الأشخاص، فتسبب لهم أعراضا شديدة الإزعاج، مؤثرة على الأمعاء الغليظة بقوة، مما ينتج الشعور بالألم والتشنج والغازات والانتفاخات والإسهال أو الإمساك.
ويجب على الأشخاص المصابون بهذا المرض اتباع نظام صحي معين، وذلك لتجنب حدوث أي من الأعراض المزعجة التي تؤثر على الكثير من أجهزة الجسم.
وذلك بجانب تجنب الأطعمة التي تزيد من حدة هذه الأعراض، والإكثار من الأطعمة الأخف على الأمعاء.
ما هي الفواكه التي تهيج القولون
تصنف الفواكه التي تسبب تهيج القولون، بالفواكه التي تحتوي على كميات كبيرة من الفركتوز وهي :
البطيخ الأحمر.
التفاح.
البرتقال.
المشمش.
الإجاص.
فوائد البرتقال للجسم
على الرغم من أن البرتقال يسبب الضرر البالغ لمرضى القولون العصبي، إلا انه له الكثير من الفوائد الأخرى للجسم، وهي على النحو التالي:
مضاد قوى للالتهابات: فيعتبر البرتقال مضاد قوي للالتهابات فهناك بعض من الأطعمة التي تقوم بأخبار الجسد أنه يتعرض للهجوم، مما يسبب الالتهاب، وفي حالة تحول الالتهاب إلى التهاب طويل الأمد فينتج عن ذلك الإصابة ببعض الأمراض، منها مرض السكري وأمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل والزهايمر، ومن ثم تتمثل فاعلية البرتقال في ذلك فيملك البرتقال تأثير معاكس لذلك.
غني بالألياف: يعتبر البرتقال من اكثر الأطعمة الغنية بالألياف، ومن ثم فيملك تأثير مفيد لصحة الأمعاء، كما يؤثر على أمراض القلب والكوليسترول، وذلك بجانب فائدته لمرضى السكري لما لها من دور فعال في تقليل امتصاص السكر.
غني بالكالسيوم: فيحتوي البرتقال على نسبة وفيرة من الكالسيوم، المعروف بفاعليته في العديد من مزايا الجسم وأبرزها قدرته على تقوية العظام والعضلات وكافة أعضاء الجسم.
يحتوى على الكثير من الفولات: فتحتوي فاكهه البرتقال على نسبة وفيرة من حمض الفوليك، الهام من اجل صحة الأم والطفل، وذلك ما يحتاجه الجسم من اجل الحفاظ على الحمض النووي اللازم للانقسامات الخلوية، حيث يقوم هذا الحمض بحماية الجنين من الإصابة بالتشوهات أثناء الحمل.
يحتوي على نسبة وفيرة من السكر الطبيعي: فهناك اختلاف بين السكر الطبيعي والسكر المتواجد بالحلويات، ويتميز البرتقال باحتوائه على نسبة كبيرة من السكر الطبيعي الهام لصحة وأعضاء الجسم.
البوتاسيوم: يحتوي البرتقال على كم كبير من البوتاسيوم، مما يجعله خيار ممتاز لمرضي ارتفاع ضغط الدم.
حمض السيترات: يضمن البرتقال من ضمن مكوناته حمض السيترات الهام للحفاظ على صحة الكلى، وكذلك والتعزيز من أداء وظيفتها.
الأطعمة التي تهيج القولون
في سياق الإجابة عن هل البرتقال يهيج القولون أم لا، فسوف نبين من خلال هذه الفقرة ما هي الأطعمة المهيجة للقولون، حيث توجد بعض من الأطعمة التي تسبب تهيج القولون وتشمل:
الأطعمة الدسمة
حيث تسبب الأطعمة الدسمة في تحفيز الانقباضات بالجهاز الهضمي، مما ينتج عن ذلك إبطاء إفراغ المعدة ومن ثم الإصابة بالإمساك، أو تسريع حركة الأمعاء مما يسبب الإصابة بالإسهال، ويرتبط هذا التأثير بنوع الدهون المتناولة، وتجدر الإشارة انه في حالة الإصابة بعسر الهضم فيجب تناول الأطعمة قليلة الدسم في القائمة وتناول الوجبات الصغيرة المتفرقة خلال اليوم، وذلك لتقليل الضغط على المعدة، وذلك بجانب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون وتشمل الزبدة واللحوم الحمراء والأيس كريم والجبن.
الأطعمة المصنعة
فيجب تجنب تناول الأطعمة المصنعة لافتقارها إلى الألياف وبوجه خاص لمن هم مصابون بمتلازمة القولون، حيث تحتوي هذه الأطعمة على الكثير من المواد الحافظة والألوان الصناعية، ومن ثم يشعر الأشخاص من هم يعانون بالحساسية نوبات الاضطرابات الهضمية، وتجدر الإشارة أن الكثير من الأطعمة المعلبة تحتوي على الكثير من اللاكتوز، الذي من شأنه يسبب الغازات والشعور بعدم الراحة.
مادة الكافيين
تساعد مادة الكافيين في تحفيز حركة الجهاز الهضمي، مما يسبب تحريك الأطعمة بداخل المعدة بصوة سريعة ومن ثم الإصابة بالإسهال، في حالة الإصابة بالإسهال يرجي الابتعاد عن تناول مادة الكافيين، ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأطعمة الأخرى التي تحتوي عل نسبة وفيرة من الكافيين، وذلك مثل الشاي والصودا والشيكولاتة.
الأطعمة الحارة
ففي حالة المعاناة من الغثيان والقيء والإسهال، فيجب البعد التام عن تناول الأطعمة الحارة وذلك لأنها تحفز الجهاز الهضمي، وتضمن هذه الأطعمة كذلك المواد الغنية بالتوابل، حيث تسبب عسر الهضم بصورة مبالغ بها.
المحليات الغير طبيعية
تتمثل المحليات غير الطبيعية في مادة السوربيتول، وهناك ارتباط كبير بين هذه المادة مشكلات الجهاز الهضمي، حيث انه يصعب هضمه ويتواجد بشكل طبيه في بعض الفاكهة، ومنها البرقوق والتفاح والخوخ، وتستخدم هذه المادة كذلك لتحلية العلكة والأطعمة الحمية، ومن ثم بمجرد وصول السوربيتول إلى الأمعاء الغليظة فيسبب الإصابة بالغازات والانتفاخ والإسهال.
الحلو والمالح
فتصاب الأمعاء بالصعوبة في هضم الأطعمة شديدة الحلاوة أو الملوحة، فالأمعاء تفضل الأطعمة المعتدلة، وبوجه خاص عند مرض الشخص بأي من أمراض المعدة أو القولون فيجب ن يتناول الأطعمة سهلة الهضم، حيث أن هناك بعض الأشخاص من هم يتأثرون بمستويات السكر عند شعورهم بالغثيان، وعلى سبيل المثالب من الممكن أن تكون الشوكولاتة مسببة للكثير من مشكلات الجهاز الهضمي، بما يشمل حرقة المعدة أو الارتجاع المرئي الأكثر خطورة.
نصائح لمرضى القولون العصبي
نبين من خلال هذه الفقرة بعض من النصائح الهامة التي يجب أن تتبع لمن هم يعانون من القولون العصبي، وهذه النصائح على النحو التالي:
يجب الإكثار من شرب المياه والكثير من السوائل، فينصح بشرب ما لا يقل عن لتران من الماء بصورة يومية.
البعد التام عن الأطعمة والمشروبات التي من شانها أن تسبب مشكلات الجهاز الهضمي، ومنها الأطعمة التي تحتوى على الكثير من التوابل وكذلك الأطعمة التي تحتوي على الكافيين.
البعد التام عن التدخين ومرعاه آخذ القسط الكافي من الراحة.
ممارسة التمارين الرياضية بصورة منظمة، حيث أنها تخفف من التوتر والاكتئاب وتحفز الانقباضات الطبيعية للأمعاء مما تساعد على الشعور بالراحة.
الابتعاد بقدر الإمكان عن التوتر، والبعد عن الضغوط النفسية ويفضل اللجوء لعادات الاسترخاء من ضمن الروتين اليومي للمصاب حيث تساعد على تخفيف وتحسين أعراض القولون العصبي.
تناول الوجبات الصغيرة في حالة الإصابة بالإسهال، أما في حالة الإصابة بالإمساك فيجب تناول وجبات كبيرة غنية بالألياف، مما يساعد على مرور الطعام بسهولة عبر الأمعاء.
مرعاه مضغ الطعام جيدا واخذ القسط الكافي للمساعدة على الهضم، وعدم اللجوء للاستلقاء فور تناول الطعام.
الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفاكهة والمكسرات والحبوب الكاملة.
