قصتي مع التهاب المفاصل، حيث يعتبر التهاب المفاصل من أكثر الأمور التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص مع وجود الرغبة في التخلص من هذا الألم وبالتالي عادة ما يلجأ المصابين إلى البحث في قصص الآخرين لإيجاد حل لهذه المشكلة وهو ما نتعرف عليه معكم عبر مجلة برونزية حتى يكون المصاب على علم بطرق التخلص من التهاب المفاصل ومن المتعارف عليه أن القلق والتوتر لهم أبرز الأثر في الإصابة بالتهاب المفاصل بصفة خاصة وعلى صحة الإنسان بصفة عامة نظرا لكون الحالة النفسية لها دور بارز في الصحة الجسمانية ومن خلال التعرض إلى الضغط العصبي الذي ينتج عنه التوتر والقلق فإن ذلك يعود بالسلب على مفاصل الجسم والعظام ويؤدي إلى ألم غير محتمل:
محتويات المقال
قصتي مع التهاب المفاصل
هذه واحدة من القصص التي يحكي فيها المصاب عن المعاناة التي يجدها مع التهاب المفاصل إذ يقول في قصته:
بدأت قصتي مع الأعراض قبل 4 أشهر من الآن حيث بدأت أشعر بألم في منطقة الظهر مع وجود أرق يحرمني النوم.
بعد أسبوعين وجدت أن الأرق اختفى تماما إلا أن ألم الظهر تطور بشكل ملحوظ مع لوح وجود ألم في لوح الكتف حتى وصل الألم إلى الجهة التي تقابل منطقة الصدر.
شعرت ببرودة تسري في جسدي في أوقات الجو فيها معتدل وأحيانا يكون حارا بدأت أخسر وزني حيث نزل الوزن من 111 كيلو جرام إلى 98 كيلوغرام.
خضعت إلى الفحص والتحاليل المتعددة من أشعة تليفزيونية على البطن وتحاليل دم ومنظار على البطن والأن أشعر بالألم وصل إلى الرقبة كما أن منطقة خلف الأذن بدأت تنتفخ.
مع وجود احتقان في الأنف واحمرار في العينين في وقت الليل.
ذهبت لأكثر من طبيب والجميع لم يجد سببا لهذه الحالة رغم الألم الذي أشعر به في الرقبة ومنطقة أعلى الظهر مما جعلني أشعر بالقلق الشديد.
قصتي مع الروماتويد والتهاب المفاصل
التهاب المفاصل الروماتويدي عادة ما يسبب في ضعف الحركة للمصاب به والكثير من المعاناة وهذه قصة لإحدى السيدات تقول فيها:
أعاني من التهاب المفاصل ومن الروماتويد لفترة تزيد عن 10 سنوات وقد استخدمت الكثير من العلاجات دون فائدة.
حيث قررت اللجوء للطبيب لأخذ علاج أفضل من الذي أتناوله حتى يخف الألم الذي أشعر به في هذه الفترة.
تناولت العديد من المسكنات حوالي 6 شهور إلى أن لاحظت اختفاء الألم الذي كنت أعاني منه بشكل تام.
قصتي مع علاج آلام مفاصل الركبة
وهذه القصة لسيدة عانت كثيرا من ألم المفاصل في منطقة الركبة حتى اكتشفت إصابتها منذ وقت قصير بالروماتويد:
كنت أعاني من ألم لا يُحتمل في مفاصل الركبة كانت عائقا أمام حركتي وكنت لا أقوى على أداء مهامي اليومية وقد لجأت لاستخدام بعض الأنواع من الأعشاب حتى أتخلص من الألم.
احضرت زيت اللوز مع زيت الزيتون والعرعر وزيت الزنجبيل مع الفلفل الأحمر.
خلطت جميع المكونات ثم بدأت أدهن بها منطقة الركبة.
كما كنت أحرص على تدليك ركبتي يوميا بزيت جوز الهند مع مسحوق ورق العرعر وكان لذلك أثرا فعالا في أن أتخلص من الألم نوعا ما.
شفيت من خشونة مفصل الركبة
تقول صاحبة هذه القصة:
كنت أعاني من ألم شديد في مفصل الركبة وقد خضعت لتجربة الكثير من الأدوية التي لم يكن لها أية فائدة في علاج ما أعاني منه.
ولهذا لجأت لاستخدام العديد من الوصفات الطبيعية حيث مزجت العسل الطبيعي مع مسحوق القرفة وماء مغلي ثم أضعهم على ركبتي مرتين يوميا.
وفي اليوم الثالث من استعمال الوصفة كنت أشعر بتحسن بالغ مما زاد بهجتي نحو هذا الأمر.
علاوة على أنني كنت أتناول الفيتامينات ومكملات الكالسيوم التي وصفها لي الطبيب.
قصتي مع علاج احتكاك الركبة
هذه القصة عانت فيها صاحبتها لسنوات طويلة من احتكاك مفاصل الركبه وخشونتها مع الم ناتج عن التهاب المفاصل حيث تقول:
كنت أتجنب الخروج من المنزل أو حتى صعود الدرج تفاديا للألم الذي كنت أشعر به.
وقد نصحني الكثير بتناول بعض المكملات الغذائية التي وصفها الطبيب وأن أمارس عدة تمرينات رياضة تساعد على تقوية عضلات الساق وتساهم في مرونة الركبة.
كما أنني طبقت الكمادات الدافئة على منطقة الألم لمدة 20 دقيقة يوميا.
والآن تخلصت من الألم حتى أنني أصبحت أصعد الدرج دون خوف وأمارس حياتي بشكل طبيعي.
قصتي مع التواء الركبة
صاحبة هذه القصة فتاة تبلغ من العمر 24 عام تقول في قصتها:
عانيت من ألم شديد والتواء في الركبة ولم أتمكن من السير على قدمي لفترات طويلة.
غير التكتكات التي كانت تصدر عن ركبتي وكنت أسمعها دوما.
وقد خضعت لفترات طويلة إلى العلاج الطبيعي إلى أن اختفى الألم وشعرت بتحسن ملحوظ.
حيث ساعدني جهاز العلاج الطبيعي على تحريك سوائل الركبة وتجديد الدورة الدموية ومن ثم منع الاحتكاك.
إلا أنني بعد أن توقفت عن العلاج الطبيعي قد عاد الألم مرة أخرى لهذا ساعدني الطبيب على التخلص منه من خلال بعض الأدوية التي وصفها لي.
أعراض التهاب المفاصل
أعراض التهاب المفاصل تظهر في البداية بألم يمكن احتماله إلى أن تشكل عائقا أمام المسار الطبيعي للحياة ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
الشعور بشد في مفصل الركبة.
صعوبة مد وثني الساق.
ألم شديد عند صعود الدرج.
الشعور بضغط حول منطقة الركبة عند المشي أو الحركة.
وجود صعوبة في تحمل الوزن الزائد.
عدم القدرة على التحكم في المفصل وينتج عن ذلك اختلال التوازن خلال المشي.
صعوبة القيام بالمهام اليومية.
سماع صوت تكتكة أثناء الحركة ينتج الاحتكاك بين مفصلي الركبة.
يعد السبب الرئيسي في المشكلة هو نقص السائل الزلالي الذي يساعد على منع الاحتكاك بين المفاصل مما يساعد على فقد المفاصل لمرونتها وتآكلها مع مرور الوقت كما توجد بعض الأسباب الأخرى نذكر منها الآتي:
الوزن الزائد.
التاريخ العائلي.
المجهود البدني الزائد.
تشوهات العظام.
النقرس.
التقدم في العمر.
صعود ونزول الدرج بكثرة.
قطع الغضاريف.
التغيرات الهرمونية.
أسئلة شائعة
متى يكون التهاب المفاصل خطير؟
الكثير من الأشخاص يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي وهذا قد يكون سببا لتعرضهم لخطر الإصابة بندوب في أنسجة الرئة ومن ثم يظهر عليهم ضيق تدريجي في التنفس أو الإصابة اللمفومة والتي تعتبر نوع من سرطان الدم الذي يتطور داخل الجهاز اللمفي.
كيف أتخلص من التهاب المفاصل؟
يمكن التخلص من التهاب المفاصل من خلال ممارسة تمرينات التمدد والتعديل في النظام الغذائي وخسارة الوزن الزائد مع اللجوء إلى العلاج الطبيعي أو تطبيق الثلج أو الكمادات الدافئة على منطقة الالتهاب يمكن أيضا تناول المسكنات التي يصفها الطبيب.
كم يستمر التهاب المفاصل؟
قد يستمر التهاب المفاصل بالألم والتورم لمدة تزيد عن 6 أسابيع خاصة في مفاصل المعصم والأصابع بينما الحالات الصعبة يوزع الألم على جميع مفاصل الجسم حيث تتورم المفاصل وترتفع درجة حرارتها وتصاب بالاحمرار مع وجود ألم أثناء الضغط عليها.