بدايةً كانت هذه تجربتي مع علاج لورازيبام، هي علاجية والهدف الأساسي منها التحكم في اضطرابات كنت أعاني منها طويلا ولكن تحولت في سرعة رهيبة إلى كابوس، يمتزج بالصراع والألم والأوقات العصيبة وكنت أتساءل هل لورازيبام هو السبب في تضاعف الأعراض لدي ولا جدوى من استعماله مرة أخرى وهذا ما رغبت في مشاركته من خلال مجلة برونزية حتى أكشف النقاب عن تجربتي مع علاج لورازيبام:
محتويات المقال
تجربتي مع علاج لورازيبام
عادة ما يلجأ بعض المضطربين نفسيا إلى الأطباء وتجربة بعض العلاجات التي تساعد في التخلص من حالتهم الصحية ومن خلال هذه التجربة التي أخبرنا فيها صاحبها عن الآتي حيث يقول:
في بداية التجربة لم يكن لدي اقتناع بفكرة الذهاب إلى الطبيب إلا أنه بالفعل حدث وذهبت إلى واحدا من الأطباء النفسيين الذي أخبرني بأن الأمر بسيط ولا يستدعي القلق أو الخوف.
ووصف لي علاج دواء لورازيبام وقد أخبرني بأن أموري ستتحسن عما قريب شرط أن ألتزم بالجرعة التي حددها لي.
صرفت الدواء من الصيدلية وبدأت من هنا تجربتي، حيث شعرت بالاسترخاء والراحة والهدوء وتمكنت من النوم دون وجود قلق أو توتر.
استمريت على ذلك الاستقرار النفسي لفترة طويلة من الزمن، وكان لدي اقتناع تام بأنني تعافيت من هذه الأمراض.
وأني لن أحتاج إلى العلاج وقال اتخذت قراري بأن أتوقف تماما عن تناول الدواء دون أن أرجع إلى طبيبي المعالج.
وبدأت تظهر أعراض العلاج الانسحابية مثل الصداع والدوخة وعدم استقرار ضربات القلب.
تجربتي مع علاج لورازيبام والتخلص من التوتر
هذه التجربة التي خضعت لها سيدة تبلغ من العمر 42 عام وتحكي لنا تفاصيل تجربتها حيث تقول:
كانت تجربة مع هذا العلاج تجربة قاسية بالفعل حيث امتلأت بالخسائر والألم النفسي والجسدي وأيضا الخسائر المادية.
فقد أ كنت أعاني من الصعوبة في النوم مع وجود أرق وتوتر ونوبات من الاكتئاب.
هذه المشاعر جميعها انعكست بالسلب على جميع مهامي اليومية والتزاماتي سواء كانت في العمل أو المنزل.
حيث بدأ ينشب بيني وبين زوجي العديد من الخلافات والمشاكل بسبب الاضطراب النفسي لدي في هذه الآونة.
وفي أحد الأيام لاحظت واحدة من زميلاتي في العمل الحالة النفسية السيئة التي أمر بها، والشغف الذي لم يعد موجود لديه بالنسبة للعمل، غير أني لم أعد أتمكن من إنجاز مهامي التي تطلب مني في العمل.
تحدثت مع زميلتي عما تراه يبدو مني وأخبرتني بأن هذا سيكون نتائجه عكسيا على حياة الطبيعية وتؤدي إلى الكثير من المشاكل، ونصحتني بأن أذهب إلى طبيب نفسي لأتعالج بشكل صحيح من هذه الحالة.
بالفعل خضعت لنصيحتها وذهبت ووصف لي الطبيب هذا العقار الذي أصبحت أتناول منه بنفس الجرعة التي حددها الطبيب، إذا بدأ نومي ينضبط، واختفت بعض الاضطرابات والمشاكل التي كنت أعاني منها.
تجربتي مع إدمان علاج لورا زي بام
هذه التجربة تعبر عن نفسها إذ كانت من التجارب القاسية والتي نتجت عن سوء استعمال هذا الدواء إذ نتج عنه إدمان تناوله ويقول صاحب التجربة:
تناولت الكثير من الجرعات من هذا الدواء بلهفة ودون المواعيد التي أخبرني بها الطبيب.
لقد كنت أعاني من بعض الآثار السلبية على حياتي الاجتماعية وصحتي ورغم ذلك كنت أستمر في تناول الدواء.
بدأت أهمل جميع الالتزامات اليومية في المنزل وفي العمل وقررت أن تكون اهتماماتي فقط بتناول لورازيبام.
بدأت انعزل عن الحياة الاجتماعية وأرفض التعامل أو التحدث مع أي شخص.
كانت تصدر مني ردات فعل عنيفة أثناء التحدث مع أي شخص أو مع أفراد أسرتي.
دائما ما كنت في حاجة إلى مضاعفة الجرعة من الدواء لأن الجرعة الموصوفة لم تكن كافية لتحقيق الشعور الذي رغبت به، واتضح لي أن هذا ما يعرف بتحمل الجسم على الدواء.
قررت حينها التوقف التام عن تناول العلاج، ولكن بشكل مفاجئ وقد ظهرت علي بعض الأعراض الإنسحابية والتي كانت قاسية ومؤلمة في آن واحد.
إذ أني لم أتمكن من الحصول على عبوة أخرى بعد انتهاء العبوة الأولى ومن هنا بدأ الصراع ورحلة الآلام والأوقات العصيبة واضطرابات ومشاكل في الهضم.
صداع ودوخة، وكثير من الأعراض المؤلمة التي لم أكن أتمكن من تحملها.
أعراض انسحاب دواء لورازيبام
عادة ما تظهر الأعراض الانسحابية من الجسد بعد تخطي ميعاد جرعة العلاج خلال بضع دقائق وأبرز هذه الأعراض تأتي فيما يلي
الشعور بالدوار والصداع.
اضطراب نبضات القلب وضغط الدم.
الشعور بالغثيان والقيء وألم شديد في المعدة.
ارتفاع درجة الحرارة.
بالإضافة إلى بعض الأعراض الانسحابية النفسية ومنها ما يلي:
الشعور بالتوتر والقلق والارتباك.
المزاج المتقلب المفاجئ مع الشعور بالإزعاج.
نوبات هستيرية من الاكتئاب.
فوائد علاج لورازيبام
من الفوائد التي تظهر عند تناول هذا العلاج هو التخلص من بعض الاضطرابات النفسية والجسدية وأبرزها نذكره فيما يلي:
يعالج حالات القلق والتوتر.
نوبات الصرع.
القولون العصبي.
يحد من الشعور بالأرق.
يعمل على إدارة الأعراض الانسحابية النفسية لإدمان الكحول.
يتحكم في أعراض علاج السرطان الجانبية مثل الشعور بالغثيان والقيء.
ينبغي قبل استعمال هذا الدواء الخضوع التام للإشراف الطبي لتطال لمتابعة مدى التطور الأعراض مع الجرعة التي يصفها الطبيب لا تحكم فيها وتجنب حدوث أية مضاعفات محتملة.
هو عقار موجود على هيئة أقراص أو سائل، يتم تناوله فمويا أو من خلال الحقن وينتمي إلى فئة عقاقير البنزوديازيبين،وهدفه الرئيسي هو تحفيز المادة الكيميائية لإبطاء نشاط الدماغ والهدف من ذلك هو إعطاء تأثير مهدئ والشعور بالاسترخاء والراحة والتغلب على القلق والتوتر على المدى القصير:
يتوفر أقراص حجم 5 ملليجرام.
دواء بحجم 1 ميليجرام.
عبوة 2 مليجرام.
تتوفر الحقن بتركيز 2 ملليجرام لكل 1 مل من المحلول السائل.
الآثار الجانبية لدواء لورازيبام
الآثار الجانبية الناتجة عن هذا العلاج تختلف شدتها تبعا من شخص إلى آخر، نتيجة مجموعة من العوامل منها الحالة الصحية للفرد والتركيز المستخدم منه، وطول المدة المستخدمة في العلاج ومن أبرز هذه الآثار الجانبية نذكر:
الدوار والدوخة.
الشعور بعدم الاستقرار والراحة.
بعض ردات الفعل التحسسية من أحد مكونات العقار مما ينتج عنه التورمات في الوجه أو الحلق وصعوبة في التنفس.
الشعور بالنعاس، والرغبة في النوم لفترات طويلة.
مشاكل في الرؤية.
اضطراب في مواعيد النوم.
اضطرابات مزاجية وسرعة الضيق والانفعال.
الهلوسة والارتباك.
مشكلات في التبول.
اصفرار العين والبشرة.
أسئلة شائعة
ماذا يفعل دواء لورازيبام؟
يعمل على إبطاء نشاط الجهاز العصبي المركزي مما يسيطر على الاختلاجات ويقلل الشعور بالقيء والغثيان خاصة في مرحلة العلاج الكيماوي للأورام السرطانية، كما يحد من مستوى القلق ويعمل على تهدئة المريض قبل الإجراء الطبي.
ما هي مدة تخلص الجسم من لورازيبام؟
تتراوح المدة بين عشرة إلى 20 ساعة.
ماذا يحدث عند تناول جرعة زائدة من دواء لورازيبام؟
عندما يتخطى المريض القرعة المصاب بها يتعرض إلى فقدان توازن الجسم والشعور بالارتباك وانخفاض ضغط الدم والتأخر في ردود الفعل والاستجابة كما يدخل في نوبات قلبية وسكتات دماغية ينتج عنها أحيانا الوفاة.