يصاب المريض بالآلام المزعجة بعد الخضوع لأجراء تفتيت الحصى المتواجد في الكلى او الحالب، وذلك من خلال تقنية التفتيت عبر الموجات التصادمية بدون التدخل الجراحي، وتوضيحا لهذا الامر بصورة مفصلة نبرز من خلال موقع مجلة برونزية ما هي المضاعفات التي يشعر بها المريض بعد اجراء تقنية تفتيت حصى الكلى، وما مدى الالام الذي يشعر به كما نوضح ما هي أسباب الإصابة بحصوات الكلى، وكيف يمكن تشخيصها وكذلك الوقاية منها، فتابعوا التالي.
محتويات المقال
ألم بعد تفتيت حصى الكلى
تعتبر من الاعراض الشائعة التي يشعر بها المريض بعد تفتيت حصى الكلى، هي الشعور بالآلام المزعجة فعلى الرغم من ان تفتيت حصى الكلي من خلال الموجات التصادمية يعد من الطرق الآمنة، ولكن ليس بصورة مطلقة فهناك بعض الحالات تتعرض للآلام، والمضاعفات الخطيرة بعد اجراء هذا الاجراء ويتمثل ذلك على النحو الآتي:
يشعر المريض بعد اجراء تفتيت حصى الكلى بالآلام الشديد أثناء التبول.
الشعور بالآلام المزعجة أسفل منطقة الظهر.
ظهور الم في البول في بعض الحالات.
الشعور بالاضطراب في وظائف الكلى.
الشعور بالإلام في الكلى نتيجة لتكون بعض من بقايا الحصوات الصغيرة، التي تسبب انسداد المجرى البولي ومن ثم يتطلب الامر في بعض الحالات الخضوع لعملية أخرى.
كما من الممكن ان يصاب المريض بالنزيف في الأجزاء التي تحيط بالكلى، مما يتطلب اجراء فحص وتشخيص للحالة وتحديد السبب.
وفي بعض الحالات يصاب المريض بالعدوى البكتيرية في الكلى.
وبعد ان يجرى المريض العملية يلازمه الشعور بالإلام لمدة من الممكن تصل لمدة ما بين 4_ 8، وذلك نتيجة لخروج كل قطع الحصى التي تفتت في مجرى البول.
ويوصى الطبيب في حالة شعور المريض بالآلام المزعج بتناول بعض من المسكنات، التي تساعد على تقليل الألم مع الاكثار من شرب المياه بكميات وفيرة.
اما في حالة إصابة المريض الحصوات البولية مجددا، فيقوم الطبيب المختص بالتوصية ببرنامج علاجي يتناسب مع حالة المريض.
ما هي أسباب الإصابة بحصوات الكلى؟
في سياق ذكر الاعراض الجانبية التي تحدث للمريض بعد اجراء تفتيت حصى الكلى التي ابرزها الشعور بالإلام الشديد، فسوف نبين كذلك من خلال النقاط التالية ما هي أسباب الإصابة بحصوات الكلى، وذلك على النحو الآتي:
يحدث أحيانا ان يصاب المريض بحصى الكلى بدون سبب محدد ولكن يرجع السبب الأساسي الذي أدى الي ذلك، هو قلة المياه في الجسم عن المعدل الطبيعي.
كما من الممكن ان يتكون في البول بعض العناصر الطبيعية في البول، التي تمنع تكون الحصى عند التعرض للنقص او الاختلال في نسب هذى العناصر الطبيعية، مما ينتج عن ذلك زيادة تشكل الحصى في الجهاز البولي.
التاريخ المرضي في العائلة، فمن الممكن أيضا ان يعتبر سببا للإصابة بحصوات داخل مجرى البول.
ارتفاع نسبة الفوسفات وحمض اليوريك وبعض العناصر الأخرى في الجسم، التي تعل على تزايد تكوين الحصوات البولية.
إصابة الشخص ببعض من امراض التهاب الجهاز البولي والمثانة، بالإضافة الي مشكلة الحاح التبول.
كيفية تشخيص حصى الكلى
من الممكن تشخيص الإصابة بحصى الكلى من خلال بعض الطرق الطبية وتشمل:
اجراء تحاليل الحصوات الخارجية للبول، وذلك من خلال مصفاه تقوم بالتقاط الحصى الخارجة عند التبول، كما يمكن من خلال هذا الاجراء تحديد أسباب تكوين الحصوات ثم وضع خطة العلاج.
اجراء فحص التصوير المقطعي CT ثنائي الطاقة، كما من الممكن استخدام التصوير بالأشعة السينية الخفيفة على منطقة الحالب لكن هذا الفحص لا يساعد على إظهار الحصى الصغيرة بدقة.
الفحص والتشخيص من خلال اختبار تجميع البول خلال 24 ساعة، حيث ان هذا التحليل يساعد على إفراز الاملاح التي تسبب تكوين حصى الكلى وإظهارها.
الفحص الطبي من خلال الدم الذي يكشف عن ارتفاع مستوى الكالسيوم او حمض البوليك بالدم، مما يفيد في ظهور نتائج اكيدة توضح حالة الكلى واي من المشكلات الأخرى.
الحالات التي يحزر عليها اجراء تفتيت حصى الكلى
من الجدير بالذكر ان اجراء تفتيت حصى في الجهاز البولي يختلف باختلاف حالة كلى كل مريض، فعلى سبيل المثال استخدام الموجات التصادمية لحصى الكلى لا يتناسب مع بعض الحالات، وهي على النحو الآتي:
مرضى الدعامة القلبية، فهذا الاجراء يتسبب في فشل عملية التفتيت بالموجات التصادمية.
مريض الاضطراب النزفي.
أصحاب مرض الضغط المرتفع.
من هم يتناولون ادوية سيولة الدم كالأسبرين والوارفارين.
اضطراب الشريان البطيني.
المصابون بحصوات كبيرة الحجم.
مرضى حصوات سيستين.
من يعانون من السمنة فيما يزيد وزنهم عن 135 كجم.
المرضى من هم تعرضوا للألم بعد تفتيت حصى الكلى بالموجات التصادمية، فلا يمكنهم التعرض لهذا الاجراء مرة أخرى.
من يعانون من التهاب الكلى المزمن.
المصابون بسرطان الكلى او القصور الحاد في وظائف الكلى.
تقنيات طبية أخرى لتفتيت حصى الكلى
بجانب تفتيت حصى الكلى من خلال التعرض للموجات التصادمية، فتوجد أيضا بعض من الطرق الطبية الأخرى التي تفتت الحصوات في الكلى والحالب، وهذه الطرق على النحو التالي:
تفتيت حصى الكلى من خلال المنظار
وهذا الاجراء عبارة عن أنبوب مزود بكاميرا وضوء لتحديد مكان الحصى بداخل الجهاز البولي.
فيستطيع الطبيب رؤية الحصوات بشكل واضح، ثم يقوم باستخدام الليزر لتكسير وتفتيت الحصى، ويتم هذا الاجراء في غصون 30 دقيقة ثم يستطيع المريض ان يعود الي منزله في ذات اليوم.
وتجدر الإشارة انه ينبغي مرور أجزاء الحصى التي تم تفتيتها بسلاسة عبر التبول، وذلك في خلال أيام، كما من الممكن اجراء جراحة لإخراج الحصوات في حالة صعوبة تفتيتها.
تفتيت حصى الكلى بالعلاجات الطبية
من الممكن استخدام مشروب أوراق الريحان، التي تحتوي على حمض الاستيك، حيث تساعد على تفتيت الحصى والتخفيف من الآلام وتتناول أوراق الريحان من خلال غليها وتناولها خلال اليوم، مع الاخذ بالاعتبار بعدم زيادة مدة تناول هذ المشروب عن 6 أسابيع، وذلك لتجنب أي من المخاطر الصحية مثل ارتفاه معدل النزف وخفض مستوى السكر في الدم وخفض معدل ضغط الدم.
استخدام مشروب الليمون الذي يحتوي على مادة الستريت، التي تمنع تشكل الكالسيوم المسبب لتكوين الحصوات.
ومن الممكن تفتيت حصى الكلى طبيعيا من خلال استخدام خل التفاح الذي يحتوي على حمض استيك، الذي يتمثل بدورة في تفتيت الحصوات والحد من الشعور بالآلام بعد التعرض لتفتت حصى الكلى.
العلاج والوقاية من حصى الكلى
نبين من خلال هذه الفقرة بعض من النصائح للحد من الإصابة بحصى الكلى، وكذلك علاجها وهذه النصائح على النحو الآتي:
الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الاملاح والمواد الدهنية.
الاهتمام بتناول كميت وفيرة من الماء بصورة يومية.
وفي حالة الإصابة بحصى الكلى، فمن الممكن العلاج بناء على حجم الحصوات ان كانت كبيرة الحجم او صغيرة.
ففي حالة الإصابة بالحصوات الصغيرة، فمن الممكن تلقى المريض العلاج المنزلي مع تناول الكثير من المياه والسوائل.
وتوجد بعض من الادوية والعقاقير التي تساعد على اخراج الحصى أثناء التبول، ولكن هذه العلاجات تكون مناسبة لبعض الحالات فقط.
اما اذا كانت الحصوات كبيرة في الحجم ولم تجدى معها العلاجات، فيعتبر الحل الأمثل هو استخدام تقنية تفتت الحصوات بالموجات التصادمية.
