يوجد العديد من المجوهرات التي ذكرت في القران الكريم، وذلك ما يدل على قيمتها الكبيرة منذ آلاف السنين، حيث إن تلك المجوهرات تستخدم في التزيين، وقد عرفها الإنسان واستخدمها منذ الكثير من السنوات، كما أن الله عز وجل ذكرها في القرآن من باب مكافأة المسلم، كما أنه تم تشبيهها ببعض الأشياء الموجودة في الجنة أيضًا، وذلك لأنها ذُكرت في الكثير من المواضع المختلفة والقصص القرآنية، ومن خلال مجلة برونزية سوف نوضح لكم تلك المجوهرات، والمواضع التي جاءت فيها في القرآن الكريم.
محتويات المقال
المجوهرات التي ذكرت في القران
توجد مجموعة من المجوهرات التي ذكرت في القران الكريم، والتي تعد من الأنواع التي كان يقبل الكثير على استخدامها والتزين بها منذ الكثير من السنوات، وما زالت موجودة حتى يومنا هذا، وبعد أن ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن تم تعظيم تلك الأنواع من المجوهرات، ومن بين تلك الأنواع الآتي:
المرجان في القرآن الكريم
يعتبر المرجان هو من بين المجوهرات التي ذكرت في القران الكريم، وهو من بين أنواع المجوهرات الثمينة، فهو من الأنواع التي تكون مشتقة من اللؤلؤ، حيث إنه صغير اللؤلؤ.
ذكر المرجان في سورة الرحمن وبالتحديد في الآية الثانية والعشرين، وجاءت في قوله تعالى:
(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ).
كما أنه ذكر في سورة الرحمن أيضا في الآية الثامنة والخمسين من السورة أيضًا وجاء ذلك في قوله تعالى:
(كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ).
اللؤلؤ في القرآن الكريم
يعتبر اللؤلؤ هو واحد من بين المجوهرات التي ذكرت في القران الكريم، وهو من أغلى أنواع المجوهرات، ويدخل في الكثير من الصناعات المختلفة، ولقد ورد ذكرها في الكثير من المواضع المختلفة، والتي سوف نوضحها فيما يلي:
ذكر اللؤلؤ في سورة الرحمن وبالتحديد في الآية الثانية والعشرين، وجاءت في قوله تعالى:
(يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ).
كما أنه من المجوهرات التي ذكرت في القران أيضًا في سورة الطور، وبالتحديد في الآية رقم أربعة وعشرين، وجاءت في قوله جل وعلا:
{كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ}.
وذكر اللؤلؤ أيضًا في سورة الإنسان، وبالتحديد في الآية التاسعة عشر، وهي في قوله تعالى:
يعتبر الذهب هو واحد من بين المجوهرات التي ذكرت في القران الكريم أيضًا، وهو من بين الأنواع الشائعة الاستخدام عن غيرها، حيث تقدم الكثير من السيدات على التزين به منذ آلاف السنين، ومن بين تلك المواضع التي ذكرت بها الآتي:
ورد ذكر الذهب في سورة آل عمران، وبالتحديد في الآية الرابعة عشرة، وجاءت في قوله تعالى:
والياقوت هو من بين المجوهرات التي ذكرت في القران أيضًا، وجاء ذكره في سورة الرحمن أيضًا في الآية الثامنة والخمسين، وذلك في قوله تعالى: (كأنهن الياقوت والمرجان).
الفضة في القرآن
كما أن الفضة تعد من المجوهرات التي ذكرت في القران أيضًا، وجاءت في الكثير من المواضع المختلفة، والتي سوف نوضحها من خلال الآتي:
جاءت في سورة الزخرف في الآية الثالثة والثلاثون، وفي قوله تعالى:
ولا يمكن التوقف عند المجوهرات التي ذكرت في القران فقط، حيث إن هناك الكثير من المعادن الأخرى المختلفة التي تم ذكرها في القرآن الكريم أيضا، وذلك في الكثير من المواضع، والتي يمكن التعرف عليها بالتفصيل من خلال النقاط الآتية:
معدن الحديد في القرآن الكريم
ورد ذكر الحديد في القرآن الكريم في الكثير من الآيات القرآنية المختلفة، وهذا ما يعني أن هذا المعدن يعتبر من المعادن الهامة، والتي كان لها أهمية وقيمة كبيرة منذ آلاف السنين، ويمكن التعرف على المواضع القرآنية التي ورد فيها معدن الحديد بالتفصيل من خلال الآتي:
ورد ذكر الحديد في سورة الكهف، وبالتحديد في الآية السادسة والتسعين، وبالتحديد في الآيات التي تبين قصة ذو القرنين، وجاءت في الموضع الآتي:
(آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال آتةني أفرغ عليه قطرا)
كما جاء ذكر الحديد أيضا في سورة الحديد، والتي تم تسمية السورة بأكملها بهذا المعدن، وهو ما يعظم من شأنه بين الكثير من المعادن الأخرى في ذلك الوقت، وجاءت تلك الآية لتبين أهمية الحديد، وكيفية استفادة الناس منه، وأما عن رقم الآية فهو الآية الخامسة والعشرين، ويمكن التعرف عليها من خلال قراءة قوله تعالى:
(وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله إن الله قوي عزيز).
بالإضافة إلى ذكر معدن الحديد أيضًا في الكثير من المواضع المختلفة، ومن بينها في سورة سبأ، وذلك في الآية العاشرة، حيث قال الله تعالى:
(لقد آتينا داوود منا فضلاً يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد)
كما ورد ذكره في سورة الحج، وبالتحديد في الآية رقم واحد وعشرين، وأيضًا في سورة الإسراء، وبالتحديد في الآية الخمسين من السورة.
معدن النحاس في القرآن الكريم
يعتبر معدن النحاس هو واحد من بين المعادن التي ذكرت في القرآن الكريم، ولكنه لم يرد ذكره سوى في سورة قرآنية واحدة فقط.
ذكر النحاس في سورة الرحمن، وبالتحديد في الآية الخامسة والثلاثين، والذي جاءت الآية من باب الترهيب، وجاءت في قوله عز وجل: