هناك العديد من المضاعفات التي يمكن احتمالها بعد إجراء عملية استئصال المرارة ومن هذه المضاعفات ما يلي:
الإصابة بنزيف.
حدوث عدوى.
ظهور ندبات والشعور بالخدر في مكان الشق.
حدوث انتفاخ أو فتق في موقع الشق.
إصابة الأنبوب أو القناة الصفراوية الذي ينقل الصفراء من المرارة إلى الأمعاء الدقيقة.
إصابة الكبد.
قد تؤذي الأدوات الجراحية التي توضع في بطن المريض الأوعية الدموية أو أدوات الأمعاء.
ربما تحدث أية مخاطر أخرى غير المذكورة سالفا لذل ينبغي مناقشة مخاوفك مع الطبيب قبل إجراء العملية.
أنواع عمليات استئصال المرارة
عملية استئصال المرارة بالمنظار: حيث أنه أثناء تنفيذ الاستئصال عن طريق المنظار حيث يقوم الجراح بعمل عدة شقوق صغيرة داخل بطن المريض.
وبالتالي يمكن للأدوات الطبية أن تصل إلى تجويف بطن المريض ومن ثم يتم إدخال أنبوب يعمل على إخراج تيار بسيط من غاز ثاني أكسيد الكربون وبالتالي يتم فصل جدار البطن عن الأعضاء الأساسية.
ومن ثم يرى الجراح عضو المرارة على الشاشة أمامه من خلال استخدام كاميرا صغيرة تكون متصلة بمنظار البطن.
حيث يمكن للأشعة السينية التي يتم تصوير الأوعية الصفراوية بها خلال العملية أن تتحقق من وجود حصوة في المرارة يتم تثبيتها داخل القنوات الصفراوية ليتم توضيح أعراض انفجار المرارة.
ثم يتم إغلاق الشريان والقنوات المتصلة بالمرارة.
بعد اتباع الخطوات السابقة يقوم الطبيب بقطع المرارة بواسطة الليزر أو من خلال الكي الكهربي.
تسحب المرارة مع حصواتها من الجسم من خلال أحد شقوق البطن.
يتم إزالة الأدوات من تجويف البطن وغاز ثاني أكسيد الكربون.
يتم خياطة الشقوق وإغلاقها وتغطيتها بالضمادات.
لا يعتبر استئصال المرارة بالمنظار عملية مناسبة للجميع فهناك بعض الحالات قد يبدأ الجراح بخطوات تنظير البطن.
حيث يجد أنه من الضروري إجراء شق أكبر بسبب النسيج الندبي من العمليات أو المضاعفات التي قد تحدث.
عملية المرارة بالجراحة المفتوحة: تظهر أعراض المرارة المختلفة نفسيا قبل الخضوع لأي عملية من عمليات استئصال المرارة مما يبين وجود مشكلة في المرارة.
مما يجعل الطبيب يحدد نوع عملية استئصال المرارة الأنسب للمريض حيث يمكن أن يحدد الجراحة المفتوحة حيث يجري الجراح شق طوله 15 سم أسفل الأضلاع في بطن المريض من الجانب الأيمن.
ومن ثم تسحب الأنسجة والعضلات إلى الخلف من أجل الكشف عن المرارة والكبد ثم يزيل الجراح المرارة.
ثم يقوم الطبيب بخياطة الجرح ثم ينقل المريض إلى الغرفة حتى يستريح.
تستغرق عملية استئصال المرارة المفتوحة ما بين ساعة إلى ساعتين.
كم مدة الراحة بعد عملية المرارة
ينبغي أن يأخذ المريض فترة للتعافي من آثار العملية بعد خضوعه لإجراء الجراحة حيث تختلف مدة الراحة تبعا للإجراء الذي قد خضع له مثلا.
استئصال المرارة بالمنظار: عادة ما يكون المريض قادر على الرجوع إلى منزله في نفس يوم الجراحة بالرغم من أنه يلزم أحيانا أن يقيم المريض ليلة واحدة داخل المستشفى.
غير أنه وبشكل عام يمكن للمريض أن يعود إلى منزله بمجرد من تمكنه من تناول الطعام دون أن يشعر بالألم وعند تمكنه من المشي دون الحاجة إلى مساعدة يستغرق التعافي ما يقرب من أسبوع.
استئصال المرارة المفتوح: يحتاج يومين أو 3 أيام في المستشفى من أجل التعافي وعند العودة للبيت يستغرق التعافي التام ما بين 4 إلى 6 أسابيع.
نصائح بعد عملية المرارة
يوجد مجموعة من النصائح بعد إجراء استئصال المرارة ومنها ما يلي:
ربما تحتاج إلى صديق أو قريب يساعدك في إتمام مهامك اليومية حتى تشعر بتحسن.
تناول الأدوية الموصوفة وفقا للتوجيهات التي نصحك بها الطبيب من أجل منه الألم أو العدوى ومنه الإمساك وفي حال ظهور أية أعراض تقلق حيالها اتصل فورا بطبيبك.
توجد بعض الطرق من خلالها يمكنك التحكم من خلالها في إمساك ما بعد الجراحة ومنها شرب كميات من السوائل أو تغيير نظامك الغذائي أو تنازل الأدوية الملينة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
قبل تناول أدوية الإمساك تحدث مع طبيبك بشأنه.
التنفس العميق مع الراحة يمكن أن تساعد في التحكم في الألم والحفاظ على صحة الرئة بعد التخدير وأيضا تساعد على تصريف السائل اللمفاوي.
عدم رفع الأشياء الثقيلة.
اتبع تعليمات الاستحمام التي تعطى لك واسأل طبيبك متى يكون بإمكانك العودة إلى العمل بشكل آمن.
القيام بتمرينات التنفس والاسترخاء أكثر من مرة في اليوم خلال الأسبوع الأول أو عند الشعور بالتوتر.
تجنب الجلوس في أحواض المياه الساخنة أو حوض الاستحمام أو ممارسة السباحة.
ضع وسادة على شق الجراحة أثناء العطس أو السعال لتقليل الألم.
اتباع تعليمات العناية بالشق الجراحي كما أعطاها لك الطبيب.
الحصوات الصفراوية أو حصوة المرارة هي عبارة عن عدة حصوات صغيرة تتكون من الصبغة الصفراوية والكوليسترول وأملاح الكالسيوم وفي العادة تكون عبارة عن خليط في المرارة.
حيث تعتبر حصوة المرارة هي اضطراب منتشر في الجهاز الهضمي وهي تؤثر على قرابة 15% من الأشخاص ممن تتراوح أعمارهم بين 50 عام فيما فوقها.
كما تتضمن العديد من الأشياء التي قد تتسبب في تكوين الحصوات المرارية هو التراكمات الفائضة من الكوليسترول في الصفراء وعدم تمكن المرارة من تفريغ هذه التراكمات بشكل تام.
حيث أن معظم حالات المرارة قد لا تتسبب في حدوث أية مشاكل ومع هذا فإنها ربما تحتاج إلى العلاج السريع في حالة كانت تلك الحصوات تقوم بسد القنوات.
وتؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل التهاب البنكرياس أو حدوث التهابات.
ربما يلجأ جراحو المرارة إلى القيام بعملية استئصال للمرارة إذا كان هناك بعض المشاكل التي تسببها المرارة حيث تشمل أساليب الاستئصال الجراحة المفتوحة أو الاستئصال بالنظار.
يمكن للجسم أن يتأقلم بشكل جيد دون وجود المرارة نظرا لكونها تضو غير حيوي.
أسباب استئصال المرارة
هناك بعض المشاكل الصحية التي تحدث في المرارة ومن خلالها يمكن إجراء جراحة لاستئصال المرارة وهذه المشاكل كما يلي.
احتواء المرارة على كتل صلبة أو ما يعرف بحصوات المرارة.
وجود خلايا سرطانية في المرارة.
وجود ألم بصورة مستمرة ربما يحدث بعد تناول وجبة دسمة.
الشعور بالشبع بشكل زائد عن الألم.
الشعور بالألم في الظهر أو في طرف الكتف الأيمن.
وجود تورم في المرارة أو التهاب أو يكون لونها أحمر.
ألم في الجانب الأيمن أو منتصف البطن العلوي.
القشعريرة والحمى والشعور بالقيء والغثيان.
ربما تظهر بعض الأعراض الصحية الأخرى في المرارة ولهذا يجب استشارة الطبيب من أجل التأكد وفي حالة الحاجة إلى استئصال المرارة سيقوم الطبيب بإخبارك بذلك.
أسئلة أخرى قد تهمك
متى يكون استئصال المرارة خطيرة؟
يعتقد الكثير من الأطباء أن عمليات استئصال المرارة آمنة ولكن يوجد بعض المشاكل ومنها أن تحدث مشكلة في التخدير أو التعرض إلى النزيف أو الإصابة بالعدوى.
هل يستطيع الانسان ان يعيش بدون مرارة؟
حيث أم مهمة العصارة الصفراء تكون هضم الطعام الذي يتناوله الشخص خاصة الدهون من خلال طرح السموم خارج الجسم وفي حال تم استئصال المرارة كليا فإن ذلك ليس فيه أية خطورة على صحة الإنسان.
