يمكن تعريف السرعة المتجهة بأنها المسافة التي يقطعها الجسم في وحدة الزمن ، وبالتالي تمثل الكمية المتجهة المرتبطة دائماً بوجود مقدار واتجاه للتعبير عنها ، ويوجد عدد من العوامل التي تؤثر عليها وعلى مدار تسارعها أو انخفاضها ، وإليكم التفاصيل عبر مجلة البرونزية ، فتابعونا.
محتويات المقال
ما العوامل المؤثرة على السرعة المتجهة
العوامل المؤثرة على السرعة المتجهة ممثلة في السرعة واتجاه الحركة والكتلة ومساحة الأرض ، وتعتبر السرعة هي المسافة أو الإزاحة مع الزمن ، وبينما تعرف الكتلة بأنها تعيين مدى قدرة الجسم بأن يغير سرعته تحت تأثير قوة محددة معينة ، أما مساحة الأرض أنها متناسبة في الاتجاه العكسي مع السرعة المتجهة أي أن كلما زادت مساحة سطح الجسم كلما قلة سرعة حركة سطح الجسم ، و كلما قلت مساحة سطح الجسم كلما ارتفعت سرعة حركة سطح الجسم.
على سبيل المثال أن لو افتراضنا تعرض جسم ما لقوة مقاومة فأن حركة الجسم تصبح أبطأ وبالتالي تتغير السرعة المتجهة ، ولو افتراضنا تعرض الجسم لقوة دافعة فأن في تلك الحالة يتسارع بعيد عن مصدر القوة.
ويمكن تفسير العوامل المؤثرة على السرعة المتجهة بمثال أخر لو افتراضنا وقوع جسم ما يمتلك مساحة سطح صغيرة من الاتجاه الأعلى للأسفل ، فأن في تلك الحالة فأن تؤثر عليه مقاومة الهواء بصورة قليلة ، والعكس صحيح.
تسارع الجاذبية يؤثر على السرعة المتجهة
تسارع الجاذبية يؤثر على السرعة المتجهة ، ويمكن تفسير ذلك بأن في علم الفيزياء أن تسارع الجاذبية يتناسب طردياً مع السرعة المتجهة ، ويمكن تفسير ذلك من خلال مثال لو افتراضنا أن وقوع جسم ما من على ارتفاع عالي عن سطح الأرض فأن تلك الحالة سرعة سقوط الجسم تزيد كلما اقتراب الجسم من سطح الأرض تحت تأثير الجاذبية الأرضية لدورها في زيادة سرعة سقوط الجسم نحو اتجاه الأرض ، ومن هنا يمكن تعريف الجاذبية بأنها القوة تسحب الجسم نحو الأرض وتزيد من سرعة الجسم نحو الأرض .
تعتبر السرعة من العوامل المؤثرة على السرعة المتجهة ، ويمكن تعريف السرعة بأنها تغير المسافة مع الزمن أو تغير الإزاحة مع الزمن أي أنها تعتبر كمية متجهة بينما السرعة المتجهة هي المسافة التي يقطعها جسم ما في وحدة الزمن ، كما أنها كمية متجهة تحتاج دوماً إلى وجود اتجاه ومقدار للتعبير عنها ، ودائماً تمتاز بأنها لها اتجاه معين.
السرعة المتجهة تساوي صفر
يمكن أن تكون السرعة المتجهة تساوي صفر في حالة أن تكون الإزاحة تساوي صفر ، وذلك يرجع إلى أن السرعة المتجهة تحتاج دوماً لاتجاه ومقدار للتعبير عنها ولكي يتم قياسها ، والتي تكون مرتبطة بالمسافة التي يقطعها جسم ما في وجدة الزمن ، وتمتاز بوجود اتجاه معين ، وكما أنها تمثل بأسهم يكون طولها متناسب مع مقدار السرعة على أن يتخذ اتجاه سهم السرعة المتجهة نفس اتجاه السرعة.
السرعة كمية متجهة ويمكن تفسير ذلك بأن الكميات في علم الفيزياء منقسمة إلى نوعين هما (الكميات القياسية – الكميات المتجهة) ، ويمكن تعريف الكميات القياسية بأنها يطلق عليها المقدار الممثلة في الطول والعرض والمساحة والكثافة والمحيط والكتلة والحجم والزمن ، بينما الكميات المتجهة يتم التعبير عنها بمقدار الشيء واتجاه الشيء ، أي تمثل الاتجاه مع المقدار .
وبالتالي تعتبر السرعة كمية متجهة لأن في الكميات القياسية تكون ناتجة عن قياس كمية متجهة يطلق عليها الزمن ، أما في الكميات المتجهة تكون ناتجة عن قياس كمية متجهة يطلق عليها الإزاحة.