يعتبر سرطان الثدي هو واحد من بين الأمراض التي تعاني منها الكثير من السيدات، والذي يمر بالعديد من المراحل المختلفة خلال فترة العلاج، ومن خلال النقاط الآتية سوف نوضح لكم مراحل علاج سرطان الثدي بالتفصيل:
المرحلة الأولى
في حالة إن كانت المرأة مصابة بسرطان الثدي في المرحلة الأولى، فإنه في تلك الحالة يتم اللجوء إلى العديد من الطرق العلاجية المختلفة.
حيث تكون أول طرق علاج سرطان الثدي هي الجراحة، والتي تعتبر من الطرق الأكثر فاعلية في التخلص من المرض.
ويقوم الطبيب أيضًا بإضافة بعض الطرق العلاجية الأخرى المختلفة، ومن بينها العلاج الإشعاعي، وأيضًا العلاج الكيميائي.
ولكن يكون هذا العلاج على حسب الحالة الخاصة الورم، وذلك من خلال الحجم الخاص به.
وفي الغالب فإن المرحلة الأولى من مراحل سرطان الثدي تتميز بكونها من المراحل الأولية، والتي يكون فيها الحجم الخاص بالورم قليل، كما أن معدل الانتشار يكون ضئيل جدًا.
حيث تكون نسبة قليلة جدا أو محدودة من الخلايا السرطانية التي انتشرت في العقد الليمفاوية.
وبعد أن يقوم الطبيب بتوضيح حجم الورم، وكذلك الأماكن التي وصل إليها، فإنه في تلك الحالة يتم تحديد الحل الجراحي، والذي يساعد على إزالة الورم بشكل نهائي.
ولكن على الأغلب يقرر الطبيب الخضوع إلى العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي على حسب الحالة الخاصة بالمرأة، ونسبة الورم، ومعدل الانتشار الخاص به.
المرحلة الثانية من سرطان الثدي
تعتبر المرحلة الثانية هي من المراحل التي تحتاج إلى العلاج بشكل يكون أكبر من المرحلة الأولى.
حيث إن تلك المرحلة تكون أشد من المرحلة الأولى، وذلك من حيث حجم الورم، وأيضًا معدل الانتشار الخاص بالخلايا السرطانية في العقد الليمفاوية.
وفي تلك المرحلة يكون العلاج عبارة عن التدخل الجراحي، والذي يتم من خلاله إزالة المنطقة التي يكون فيها الورم السرطاني المتجمع.
كما أن الطبيب المختص يقرر أيضًا أن يتم الخضوع إلى بعض الطرق العلاجية المختلفة، من بينها العلاج الإشعاعي، وأيضًا العلاج الكيميائي.
وتختلف المدة والجلسات الخاصة بالعلاج وذلك على حسب حدة الحالة، وأيضا نسبة انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
المرحلة الثالثة من سرطان الثدي
تعتبر المرحلة الثالثة من مراحل الإصابة بسرطان الثدي هي من المراحل التي تحتاج إلى الطرق العلاجية التي تكون مشابهة إلى طرق العلاج الخاصة بالمرحلة الأولى، وأيضًا بالمرحلة الثانية.
حيث إن التدخل الجراحي هو من أول الطرق التي يلجأ إليها الطبيب المختص، وذلك لأنها تساعد على إزالة الأساس الخاص بالورم السرطاني، وجذوره وأصله.
وتساعد تلك الطريقة على التخلص من الورم الخبيث بشكل أسرع، ولكن تحتاج المريضة إلى بعض المراحل العلاجية الأخرى.
حيث تحتاج الحالة إلى العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ولكن يجب معرفة أن الطبيب وحده هو الذي يمكنه أن يقرر ما تحتاج إليه الحالة من عدد جلسات للعلاج، وغيرها من الأمور المتعلقة بالحالة.
وفي تلك المرحلة يكون الحجم الخاص بالورم أكبر ما يكون عن المرحلتين السابقتين.
ولن تقف تلك المرحلة على الورم فقط، بل إن الأنسجة التي تكون بالقرب من الجلد التابع لمنطقة الثدي، كما أنه ينتشر أيضًا في العضلات التي توجد أسفل الثدي، وفي الكثير من العقد الليمفاوية التي تقع بالقرب من الثدي.
لذلك يمكن القول أن المرحلة الثالثة من مراحل سرطان الثدي تكون من المراحل الصعبة وليست البسيطة، ولذلك تحتاج إلى التدخل السريع في الحالة.
تعتبر المرحلة الرابعة هي واحدة من بين المراحل التي تكون أكثر حدة في انتشار الورم السرطاني.
حيث إنه في تلك المرحلة يكون هناك انتشار كبير في الخلايا السرطانية إلى العقد الليمفاوية التي تكون بالقرب من الثدي، وأيضًا خارج منطقة الثدي.
حيث ينتقل السرطان إلى بعض الأجزاء والأعضاء الأخرى في جسم المرأة، وفي تلك المرحلة يتم اللجوء إلى العلاج الدوائي الجهازي، والذي يكون من الطرق التي تساعد على مراحل علاج سرطان الثدي بشكل جيد، والذي يتناسب مع تلك المرحلة.
طرق علاج سرطان الثدي
وهناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن أن يتم بها مراحل علاج سرطان الثدي والتي تختف على حسب الحالة الخاصة بالمريضة، وأيضًا نسبة انتشار السرطان في الجسم، ومن بين طرق العلاج الآتي:
علاج سرطان الثدي بالجراحة
تكون طريقة العلاج بالجراحة هي واحدة من بين الطرق التي يتم من خلالها إزالة الورم من الجسم، حيث تعتمد على إزالة الأورام التي يكون حجمها صغير في الثدي.
وفي بعض الحالات تتطلب الحالة أن يتم استئصال الثدي بأكمله، والتي تعتمد على إزالة كافة الأنسجة التي توجد في الثدي، وأيضًا قنواته، والحلمات، وأيضًا الهالة، وكذلك الجلد.
كما أن هناك بعض الحالات التي تستدعي أن يتم إزالة بعض من العقد الليمفاوية التي قد انتقل السرطان إليها.
في بعض الحالات يتطلب الأمر أن يتم استئصال الثديين، وذلك من أجل حماية الثدي الآخر من الإصابة بالسرطان، وذلك في الحالات التي تكون معرضة للإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
علاج سرطان الثدي بالعلاج الاشعاعي
يعتبر العلاج الإشعاعي هو واحد من بين طرق العلاج الخاصة بحالات سرطان الثدي.
حيث إنه من خلال تلك الطريقة يتم استخدام الأشعة السينية، والتي تساعد على تدمير الخلايا السرطانية.
ولكن تختلف طريقة العلاج على حسب الحالة، فهو ينقسم إلى اثنان من الأنواع، ومن بينها العلاج الخارجي الإشعاعي، والعلاج الداخلي.
ويتم اللجوء إلى استعمال هذا العلاج بعد أن يتم خضوع المرأة إلى العلاج بالجراحة، وفي بعض الحالات يتم خضوع المريضة له بعد الحصول على جلسات الكيماوي.
حيث يساعد على التخلص من الأورام، أو يساهم في التقليل من الحجم الخاص بالورم، أو العمل على تسهيل إزالة الورم قبل الخضوع إلى العملية الجراحية.
العلاج الكيماوي لسرطان الثدي
كما يعتبر العلاج الكيماوي هو من بين طرق العلاج من سرطان الثدي، والذي يساعد على منع الخلايا السرطانية من الانتشار والانقسام.
وفي بعض الحالات يقرر الطبيب العلاج الكيماوي وذلك من أجل تقليص الورم، أو التمكن من إزالته.
تختلف مدة جلسات العلاج الكيماوي من حالة إلى أخرى، وذلك على حسب خطة العلاج، وكذلك انتشار المرض.
أسئلة أخرى قد تهمك
في أي مرحلة ينتقل سرطان الثدي إلى العظام؟
يعتبر سرطان الثدي هو واحد من بين الأمراض التي تمر بالكثير من المراحل المختلفة، وفي بعض الحالات يصل السرطان إلى بعض مناطق الجسم المختلفة، ومن بينها وصوله إلى العظام، وذلك في الدرجة الأولى كما أنه يصل إلى الرئتين، وقد يختلف الأمر من حالة إلى أخرى.
كم عدد جلسات العلاج الكيماوي لسرطان الثدي؟
تحتاج مريضة سرطان الثدي إلى العلاج الكيميائي، وذلك بعد أن يتم إزالة الورم، وتختلف الجلسات من حيث عددها على حسب الحالة، والطبيب وحده هو الذي يقرر احتياج الحالة للعدد الخاص بالجلسات، ولكن على الأغلب يتم منح المريضة ثماني جلسات، والتي يتم الخضوع إليها كل أسبوعين، أو كل أربعة أسابيع على حسب الحالة.
ما هي أخطر مراحل سرطان الثدي؟
قد تم العمل على تصنيف مرض سرطان الثدي إلى العديد من المراحل، والتي تبدأ من المرحلة صفر، وحتى المرحلة الرابعة، وتكون المرحلة الرابعة هي من أشد مراحل سرطان الثدي.
