يمتلك الكركم مجموعة من الفوائد المذهلة والتي لا حصر لها من الاستخدامات الصحية الضرورية لصحة الإنسان، ولعل من أبرزها فوائد الكركم لدهون الكبد، ومن خلال مجلة برونزية نغوص معكم في رحلة ممتعة بين فوائده العظيمة، والتي ستجعل جميع البيوت لن تخلو منه بعد اليوم:
محتويات المقال
ما هي فوائد الكركم لدهون الكبد
أظهرت بعض التجارب أن مادة البوليفينول Polyphenols الموجودة في الكركم والتي تحد من خطر الإصابة بالكبد الدهني، مع الحد من الإجهاد التأكسدي على المستوى الخلوي ومن الفوائد الأخرى التي يمكن الحصول عليها من الكركم للكبد ما يلي:
يعالج أعراض التليف الكبدي كما يحسن من وظائف الكبد.
يعزز المادة الدفاعية المضادة للأكسدة، وبالتالي يزيل السموم من الكبد.
يحتوي على مادة الكركمين curcumin التي تساهم في تخفيف الإجهاد التأكسدي.
يساعد على تأخير أو منع ظهور تليف الكبد.
يعالج الالتهابات التي ترافق حالات تليف الكبد، حيث يساهم الكركمين في تقليل الالتهاب عبر عرقلة مساراته، وبالتالي تقليل الإنزيمات الالتهابية inflammatory enzymes.
يسلعد على تعطيل خلايا الكبد النجمية التي تؤدي إلى الالتهابات وألم الكبد.
يمتلك الكركم نشاط مضاد لتليف الكبد التي تنتج عن تندب الأنسجة الكبدية Scarring of the liver tissue، كما يساهم في تنظيم الجينات ومن ثم إصلاح التلف الذي يلحق بخلايا الكبد.
يساهم في تنظيم مستوى الكوليسترول cholesterol في الدم خاصة مع حالات السمنة التي ترتبط بالتليف الكبدي.
يحد من مستوى السكر في الدم وحماية الكبد من التليف أو الإصابة بالدهون من خلال منع نقل الجلوكوز الخلوي cellular glucose بفضل الكركمين curcumin الموجود في الكركم.
يحمي الكبد من الإصابة بالعدوى الفيروسية المسببة للالتهاب الحاد في الكبد.
يساهم في منع انتشار الخلايا السرطانية في الكبد، حيث يساعد استهلاك الكركم بشكل معتدل على التحكم في الجينات التي تتعلق بتكوين التورمات، كما له القدرة الفاعلة المضادة للالتهابات والأكسدة.
القيمة الغذائية للكركم
تحتوي كل 6.8 جرام من الكركم أي ما يعادل ملعقة كبيرة على مجموعة من القيم الغذائية وفقًا لما جاء في موسوعة وزارة الزراعة الأمريكية وقد جاءت على النحو التالي.
السعرات الحرارية: 24 سعرة.
الدهون: 0.67.
الدهون المشبعة: .0.21
الكربوهيدرات: 4.42.
الألياف: 1.4.
البروتينات: 0.53.
الكولسترول: 0.
الكركم لعلاج تليف الكبد
تليف الكبد من الأمراض التي تصيب جهاز الكبد بصورة عدوانية من خلال التهاب الكبد ثم يتطور إلى يصل لوجود تندب وفشل في الكبد وإصابته بالتليف وقد ينتج عنه الوفاة، ومن الجميل وجود الأعشاب وعلى رأسها الكركم والتي يمكن أن ناخذ منه بعض الفوائد الهامة أبرزها ما يلي:
تعزيز الدفاع التأكسدي ومن ثم طرد السموم خارج الكبد.
منع الإصابة بالتليف الكبدي.
الحد من مستوى السكر في الدم وبالتالي حماية الكبد من الإصابة بالتليف.
يمكن الحصول على فوائد الكركم من خلال مزج ملعقة صغيرة من مبشور الكركم الطازج أو المسحوق إلى كوب ماء دافئ وتناوله في الصباح.
للتأكد من أن الجسم تمكن من امتصاص جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها.
ومن الممكن مزج ملعقة عسل طبيعي إلى المشروب نظرا لكونه يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة والجراثيم تساهم في تنظيم وظائف الكبد.
فوائد الكركم الأخرى
لا تقتصر فوائد الكركم فقط على الكبد وإنما بإمكانه أن يمد الجسم بأكمله بالكثير من الفوائد من أبرزها ما يلي:
يعمل كمسكن طبيعي ضد آلام والتهابات المفاصل.
يمتلك خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا والفيروسات الفطرية ولهذا فإن تناوله بانتظام يحد من فرصة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
يحد من الإصابة بالأورام السرطانية، كما يمكنه أن يعالجها في الكثير من الأحيان.
يحسن من عملية الهضم وبالتالي يساعد على فقدان الوزن.
يعزز صحة القلب من خلال خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
يحمي من الإصابة بأمراض تدهور الإدراك لدى كبار السن، مثل الإصابة بالزهايمر والخرف.
من الأضرار المحتمل حدوثها على الرغم من كل هذه الفوائد التي يمكن الحصول عليها من الكركم ما يلي:
الإفراط في تناول الكركم يساعد على زيادة الارتجاع الحمضي acid reflux.
يفضل عدم تناول الكركم على معدة خالية.
في حال كان يعاني الفرد من حصى الكلى أو الإصابة بالنقرس فعليه أن يتناول كمية بسيطة ومحدودة من الكركم.
يمتلك الكركم خصائص مضادة للصفائح الدموية، ولهذا إن كان الشخص معرضا لخطر النزيف عليه تجنب تناول الكركم.
وعلى كل يفضل استشارة الطبيب قبل الإقدام على تناول الكركم.
ينصح بعدم تناول الكركم لفترة لا تقل عن 15 يوم قبل الخضوع إلى أية جراحات.
الامتناع التام عن تناول مكملات الكركمين Curcumin supplements أثناء فترة الحمل أو الرضاعة.
الكركمين Curcumin يتداخل بشكل عكسي مع إنزيمات استقلاب الدواء drug metabolizing enzymes ولهذا لا يفضل تناول مكملات الكركمين مع أية أدوية.
يحتوي على مضادات الالتهابات التي تساعد في منع تنشيط خلايا الكبد النجمية والحد من الإصابة بتليف الكبد.
يساهم في تحسين وظائف الكبد من خلال احتوائه على مضادات الأكسدة.
الكركم والكركمين بصفة عامة من أهم الإضافات الآمنة في علاج التليف الكبدي.
منع الإصابة بتليف الكبد نتيجة نشاط المضاد للسرطان في الكركم وبالتالي فهو يحد من سرطان الكبد.
الفئات الممنوعة من تناول الكركم
هناك مجموعة من الفئات التي ينبغي لها عدم تناول الكركم، لأنه قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار والأعراض الجانبية والتي من المحتمل أن تحدث ومن هذه الفئات الآتي:
يمنع تناول الكركم عن المرأة الحامل أو المرضعة، تجنبًا لحدوث ولادة مبكرة أو الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل.
الذين يعانون من وجود حصوات في المرارة لأنه يساعد على تفاقم الأعراض لديهم.
المصابين بمرض سيولة الدم، لأن الكركم يتفاعل مع بعض أنواع من الأدوية المضادة للجلطات وبالتالي ينتج عنه خطر التعرض إلى النزيف.
ينتج عن تناول الكركم انخفاض ملحوظ في مستوى السكر في الدم ولذلك يمنع عن المصابين بداء السكري.
يعمل الكركم على إعاقة امتصاص الجسم للحديد من الطعام لمن لديهم معاناة مع مرض الأنيميا.
أسئلة شائعة
كم ملعقة من الكركم في اليوم؟
الجرعة الآمنة من الكركم التي ينبغي تناولها تتراوح بين 0.5 إلى 1 جرام من مسحوق الكركم ويتم توزيعه على 3 جرعات يوميًا يتم تناولها بين الوجبات. كما يمكن تناول ما بين 3 إلى 15 جرام يوميًا مضافة إلى الحليب الدافئ. يتم توزيع نحو 1.200 ملجم من مركب الكركمين على 3 مرات خلال اليوم الواحد.
هل يمكن استخدام الكركم يوميا؟
ينبغي تناول الكركم بصورة يومية لأنه يحتوي الكركم على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة مما يجعله الخيار المثالي لتناوله بشكل يومي للحد من الفرص المحتملة للإصابة بالأورام السرطانية، كما يساهم في تقوية الجهاز المناعي.
ما هو الوقت المناسب لشرب الكركم؟
يعتبر تناول الكركم الدافئ في الليل هو الحل المثالي عند الرغبة في التحكم والسيطرة على اختيار وقت الطعام لأنه يساعد على الشعور بالامتلاء، وبالتالي كبح الرغبة في تناول الطعام في هذا الوقت.