محتويات المقال
تعتبر اللغة العربية من أجمل لغات العالم التي يمكن للإنسان أن يتحدث بها الإنسان حيث تجسد اللغة العربية بكلماتها أعظم المعاني وقد اختار الله اللغة العربية لتكون القرآن الكريم واللغة العربية لها بريق لا ينطفئ على مر العصور والأزمان:
أكدت الدراسات التي أجريت في تاريخ اللغة العربية على أن هذه اللغة هي أصل لجميع لغات العالم وكانت بقية اللغات اشتقت منها وتم تحريفها إلى لهجات متنوعة:
مهما أتينا بكلمات في وصف اللغة العربية فلن تنصفنا أي كلمات في التعبير وفي النقاط التالية نوفر مجموعة من الكلمات عن اللغة:
نوفر لكم في النقاط التالية كلمات توضح جمال وغزارة اللغة العربية:
ذكر الله سبحانه وتعالى اللغة العربية في القرآن الكريم باسمها نظرا لما تملكه من جمال وبلاغة وبراعة في اللغة وفيما يلي نذكر هذه الآيات الكريمة:
قال تعالى: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ).
وقال تعالى: (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (191) وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195).
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ).
وقوله تعالى: (مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43) وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ).
وقال الله عز وجل في كتابه: (الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ).
ويقول تعالى أيضا: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا).
وقوله أيضًا: “وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ).
وفي قوله عز وجل: (حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ).
وقد قال أيضا: (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ).
شعر جميل عن اللغة العربية
جميع الشعراء ممن أبدعوا في مؤلفاتهم أحبوا اللغة العربية ولهذا فقد نظموا لها الكثير من أبيات الشعر ومنها الآتي:
أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْلا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ.
أنا لا أكتب إلا لغة في فؤادي سكنت منذ الصغرْ.
لغة الضاد وما أجملها أغنيها إلى أن أندثرْ.
سوف أسري في رباها عاشقاًأنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ.
لا أُبالي بالَذي يجرحني بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ.
أتحدى كل مَنْ يمنعني إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ.
أنا جنديٌ وسيفي قلمي حروف الضاد فيها تستقرْ.
سيخوض الحرب حبرا قلمي لا يهاب الموت لا يخشى الخطر.
يَا أَمِيراً أَهْدَى إِلَى لُغَةِ الضَّادِ.. كُنُوزاً مِنْ عِلْمِهِ وَبَيَانِهْ.
ذَلِكَ المِعْجَمُ الزِّرَاعِيُّ قَدْ كَانَ.. رَجَاءً حَقَّقَتْهُ فِي أَوَانِهْ.
عَمَلٌ لا يُكَادُ يَقْضِيهُ إِلاَّ.. مَجْمَعٌ بِالكَثِيرِ مِنْ أَعْوَانِهْ.
دُمْتَ ذُخْراً لَهُ مَآثِرُهُ فِي.. نَفْعِ هَذَا الحِمَى وَفِي رَفْعِ شَأْنِهْ.
لغة القرآن يا شمس الهدى.. صانك الرحمن من كيد العدى.
هل على وجه الثرى من لغة.. أحدثت في مسمع الدهر صدى.
مثلما أحدثته في عالم.. عنك لا يعلم شيئاً أبداً.
فتعاطاك فأمسى عالما.. بك أفتى وتغنى وحدا.
وعلى ركنك أرسى علمه.. خبر التوكيد بعد المبتدا.
أنت علمت الألى أن النهى.. هي عقل المرء لا ما أفسدا.
ووضعت الاسم والفعل ولم.. تتركي الحرف طليقاً سيدا.
أنت من قومت منهم ألسنا.. تجهل المتن وتؤذي السندا.
بك نحن الأمة المثلى التي.. توجز القول وتزجي الجيدا.
بين طياتك أغلى جوهر.. غرد الشادي بها وانتضدا.
في بيان واضح غار الضحى.. منه فاستعدى عليك الفرقدا.
نحن علمنا بك الناس الهدى.. وبك اخترنا البيان المفردا.
وزرعنا بك مجداً خالداً.. يتحدى الشامخات الخلدا.
فوق أجواز الفضا أصداؤه.. وبك التاريخ غنى وشدا.
ما اصطفاك الله فينا عبثاً.. لا ولا اختارك للدين سدى.
أنت من عدنان نورٌ وهدى.. أنت من قحطان بذل وفدا.
لغة قد أنزل الله بها.. بينات من لدنه وهدى.
اقرأ أيضا: أهمية الوصف في اللغة العربية
أسئلة شائعة
قال الإمام الشافعي: “اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب فأنزل به كتابه العزيز، وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد، صلى الله عليه وسلم، ولهذا نقول: ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها لأنها اللسان الأولى”.
وقد قال أيضا: “ما جَهلَ الناسُ ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب، وميلهم إلى لسان أرسطو طاليس”.
يظهر جمال اللغة في الخطابة والشعر والنثر والنحو والصرف والرواية لأن الشعر من فنون الأدب الذي أقبل عليه الكثير من الشعراء فأبدعوا في جميع ألوان الشعر من مدح وغزل وذم ورثاء.
تنتمي إلى أسرة اللغات السامية التي تفرعت من اللغات الآسيوية والإفريقية.