المفكر الناقد لا يبحث عن الاحتمالات والبدائل يتوقف عند الحل هذا السؤال يبحث عنه العديد من الطلاب والطالبات وذلك لأنهم يريدون أن يعرفون إذا كانت هذه العباة صحيحة أم خاطئة، فالتفكير الناقد يكون عبارة عن طريقة يتم اللجوء لها إيجاد حلول المشاكل الصعبة، والآن سنتعرف من خلال مقالنا اليوم عن كل ما يتعلق بإجابة هذا السؤال.
محتويات المقال
المفكر الناقد لا يبحث عن الاحتمالات والبدائل يتوقف عند الحل
بما أن الكثير من الطلاب والطالبات يبحثون عن إجابة هذا السؤال بالتفصيل:
الإجابة هي أن هذه العبارة تكون عبارة خاطئة.
فالمفكر الناقد يقوم بتحليل المعلومات التي توصل إليها في موضوع محدد.
وذلك لكي يتمكن من الوصول إلى تفسير منطقي وواضح وقريب للحقيقة.
فالمفكر الناقد يقوم بالتأكيد على المعلومات والبيانات التي توصلها لها، وذلك بكون عن طريق استعمال العديد من الأساليب الخاصة بتحليل البيانات.
من معوقات التفكير الناقد
التفكير الناقد يتمتع بالعديد من المعوقات وهذه المعوقات تتمثل فيما يلي:
الابتعاد عن النقد
التفكير الناقد يكون بحاجة دائماً إلى الفضول والتساؤلات خلال التفكير في حل المشاكل.
وكذلك الابتكار وخلق طرق التحدي لكي يتم التمكن من الوصول للشيء التي تسعى إليه.
فهم الأمور بشكل سيء
سوء الفهم يكون ناتج بسبب قلة البيانات التي تتعلق بالموضوع.
وكذلك الاختلافات الموجودة في وجهات النظر والأفكار المتواجدة بين الأشخاص.
وذلك يؤدي إلى الالتباس والشك في جميع القرارات الجديدة التي تكون ناتجة عن التفكير.
وذلك لكي يكون موجود عندهم العديد من وجهات النظر المتنوعة.
ويجب عليه أن يحاول أن يقوم بفصل الحقائق الملموسة المتعلقة بالآراء الشخصية والأحكام والفرضيات.
وضع الفرضيات الغير مهمة
الفرضيات تكون عبارة عن المسلمات التي تكون بحاجة للتأكد من صحتها.
وهذه الفرضيات تقوم بالتأثير بشكل سلبي من المفكر الناقد وذلك إذا كانت بعيدة عن المنطق.
وهذه الفرضيات يجب أن تكون مأخوذة من خبرات سابقة متعلقة بأمر ما، أو القيام بالإنحياز إلى الأفكار المحددة.
وهذا الأمر يتوجب عليه التحقق من أن جميع الفرضيات سليمة وصحيحة.
المعرفة القليلة
المفكر الناقد يهتم بتحليل القضايا والقيام بتقييمها بشكل موضوعي.
وذلك لكي يتم التعرف علىالموضوع من جميع الاتجاهات والزوايا.
لهذا السبب يجب على المفكر أن يقوم بقراءة الموضوع بشكل جيد.
وأن يقوم بجمع البيانات الضرورية من جميع مصادر البيانات الموثوقة.
التقيد بالعواطف
أن الاستسلام والتحيز للنشاعر سوف يقلل من قدرتك على السيطرة على التفكير الناقد.
كما أنه يمنع التفكير بكل موضوعي، ويؤدي إلى ضعف تقييم الموضوع.
لهذا السبب يجب على المفكر أن يسيطر على مشاعره وأفكاره المتعلقة به.
ويجب عليه أيضاً أن يتمسك بالبيانات الموثوقة التي تتعلق بالموضوع.
مستويات التفكير الناقد
التفكير الناقد يتكون من ستة مستويات، وهذه المستويات سنتعرف عليه الآن من خلال ما يلي:
المفكر المتفوق.
المفكر العفوي.
المفكر المتحدي.
المفكر المتقدم.
المفكر المبتدئ.
المفكر الممارس.
خصائص التفكير الناقد
التفكير الناقد يتميز بالعديد من الخصائص، وهذه الخصائص تكون كما يلي:
التفكير الناقد يهتم بجميع جوانب المشكلة ولا يهمل أي جانب من جوانب المشكلة.
كما أن التفكير الناقد يكون معتمد على الحقائق والمعلومات الواضحة.
يتميز باستمرار البحث عن المعلومات اللازمة لكي يتعرف على جميع الأسباب والبدائل.
التفكير الناقد يسير بطريقة منهجية حيث أنه لا يتم الانتقال من مرحلة لمرحلة أخرى بطريقة عشوائية.
يعتمد التفكير الناقد على المعلومات الصحيحة والدقيقة.
يوصف التفكير الناقد بأنه عبارة عن تفكير منطقي لا يكون معتمد على شيء وهمي.
يتميز بإمكانية الشك في المعلومات القادمة من المصادر الغير موثوقة.
يقوم التفكير الناقد باحترام جميع الآراء والمتقدات الخاصة بالآخرين والتعامل مع هذه الآراء بطريقة مهذبة.
هذا التفكير يأخذ جميع الأمور على حمل الجد، وهذا يعني أنه يبتعد عن تبسيط الأمور بشكل كبير.
ويتجنب أيضاً التفكير المبني على الأمال والطموحات، وذلك لأنه يعتمد على الواقع.
يتجنب المجادلات الغير هادفة والتي لا يكون لها أهمية أو فائدة.
خطوات التفكير الناقد
من الممكن أن يتم تحديد الخطوات الخاصة بالتفكير الناقد من خلال القيام بعمل الخطوات التالية من أبرزها ما يأتي:
العمل على جمع مجموعة من الدراسات والأبحاث، وأيضاً المعلومات والأحداث الخاصة والمتعلقة بموضوع البحث.
كما يمكن أن يتم القيام بعمل كافة الدراسات المراد انتقادها.
العمل على صياغة الفكرة التي يجب أن يتم انتقادها.
بعدها يتم القيام بعمل استعراض للآراء التي تتعلق بموضوع البحث، الذي يحب أن يتم التفكير النقدي به.
العمل على ملاحظة كافة العناصر المختلفة التي يتم تواجدها داخل الموضوع المراد أن يتم انتقاده الضرورية، شرط أن تكون مطابقة لمعايير وأسس معينة.
بعد ذلك يتم طرح الأسئلة التي هدفها محاكمة العناصر الضرورية للتفكير الناقد.
يتم بعدها ربط العناصر من خلال روابط وعلاقات لها صلة بالموضوع.
يتم بعد ذلك عملية التقييم بعيداً عن الآراء والأهداف الشخصية.
القيام بتحديد الفلسفة الخاصة بالموضوع.
يتم بناء بعض التوقعات الجديدة بحيث تتجاوز الخبرات الخاصة بالموضوع، أو تخص النص الذي يحب أن ينتقد من الناحية الفكرية.
يتم خلق وتوليد معادن جديدة يمكن أن يتم الاعتماد من خلالها على التعميمات.
القيام بعمل صياغة خاصة بالاستنتاجات التي يجب أن يتم انتقادها.
بعدها يتم التمييز بين الاستنتاجات سواء الصحيحة أو الخاطئة.
من خلال ذلك يتم العمل على صياغة افتراضات عامة، بعدها يتم التمعن في قبول الأحكام والتسليم بها.
بعد ذلك يتم وضع الأفكار التي تحتوي على الفكرة التي يخرج منها المفكر الناقد، في شكل تعميم جمل خبرية.
العمل على وضع بعض الأفكار المتضمنة داخل الوحدات المخصصة لها، مع تضمنها أي فروض ونتائج.
شروط التفكير الناقد
التفكير الناقد يتمتع بمجموعة من الشروط، وهذه الشروط سوف نتعرف عليها الآن من خلال ما يلي:
يجب أن يتوفر الإمكانية على تحديد التفاصيل التي تتعلق بالفكرة المقترحة.
يجب أن يكون المفكر متمكن من توضيح نوايا الأخرين مع تقديم الأمثلة.
يشترط أن يتم تحديد الدرجة الخاصة بارتباط المشكلة بالفكرة، ودرجة التأثر التي حدثت للفكرة وإمكانية حلها.
يجب أن يتم التأكد من أن جميع المعلومات الموجودة صحيحة.
عندما يتم القيام بحل مشكلة يجب أن يتم القيام بتحديد جميع الاتجاهات التي تتعلق بالمشكلة.
يلزم أن يتم فهم العوامل التي أدت لحدوث المشكلة لكي يتمكن الأشخاص من تحديد الصعوبات والعقبات.
يجب أن يتم القيام بتحدد الدرجة التي ترتبط بها الأفكار، مع التأكيد على المقترحات الخاصة بالمشكلة.
التمكن من تحديد مدى عقلانية حل المشكلة، أي يتم تحديد الحدث التي أدى إلى الاختيار.
يجب أن يتم القيام بتحديد النقطة المركزية التي يكون لها تأثير كبير على المشكلة.
يجب أن يتم القيام بتوضيح الحقائق التي ترتبط بالمشكلة.
كما أنه يلزم أن يتم القيام بتحديد مدى أهمية المشكلة.
يلزم أن يتم التأكد من أن المقترحات الخاصة بحل المشكلة تكون متوافقة مع النتائج.
وهنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا عن المفكر الناقد لا يبحث عن الاحتمالات والبدائل يتوقف عند الحل وتعرفنا على كل ما يتعلق بالتفكير الناقد عبر مجلة البرونزية.