نقدم لكم في مقال اليوم رسالة شكر لمعلمتي قصيرة ، المعلمة هي صاحبة الفضل الكبير علينا فتبذل قصارى جهدها حتى تنير عقولنا بالعلم، وتخرجنا من ظلمات الجهل، وعدم المعرفة.
فتعطينا كل خبراتها العلمية، ومجهوداتها بلا تقصير حتى تجعل منا جيل متعلم، ومثقف يعمل على تطوير المجتمع، وتقدمه فتفخر بنا، وتعتبرنا مثل أبنائها فهذه المهنة من أجل المهن، وأكثرها نفعًا للمجتمع، وللبشرية فتستطيع المعلمة تخريج المعلم، والطبيب، والمهندس، والمحامي، والضباط، وكل المهن الأخرى تنتج منها.
ومن خلال هذا المقال سنكتب بأقلامنا عبارات شكر، وتقدير لمعلمتنا التي جعلت منا رجال، وسيدات ذات مناصب مهمة، ومنازل راقية.
محتويات المقال
هناك العديد من المجتمعات الراقية تجعل المعلمة على قمة الهرم فهي المسئولة عن بناء المجتمع، وجعل منه أبناء صالحين كما تنمي داخل الأطفال الفضائل، والأخلاق الكريمة مثل : الصلاة _ احترام الكبير _ تقدير الوالدين، وطاعتهما _ حب الوطن _ التصدق على الفقراء _ زيارة المريض _ حق الجارن وغيرها من السلوكيات التي تجعله مثال للطالب المتفوق، والمتميز في كافة المجالات فالمدرسة هي البيت الثاني الذي يتربى فيه الطفل، ويتعلم منه الكثير.
أعلى الدين الإسلامي من شأن المعلمة، وكل من لديه علم فيجتهد ليعلمه لغيره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر”.
ومن أهم العبارات التي سنقدمها لمعلمتنا الغالية هي :
من العبارات التي تبين أهمية المعلمة، وفضلها في المجتمع، وأجرها في الدنيا، والأخرة هي حديث شريف يقول : وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد”